الجمعة، ديسمبر ١١، ٢٠٠٩

"ليت هوندا" من اليابان (قصة نجاح)



كل شىء صعب من الممكن ان يحدث لانسان حدث لهذا الرجل , وهو الذى كان يحلم و هو صغير ان يكون شيئا كبيرا عندما يكبر , وهو الان صاحب اكبر شركات السيارات فى العالم .....هوندا
وكان يحلم ان يكون له سيارة باسمة ....هوندا , وكانت سيارات التويوتا ناجحة نجاحا كبيرا جدا فى ذلك الوقت , وكان هو مازال يدرس فى الجامعة , ومع ذلك كان خاطبا لامرأة و من المفترض انه يستعد ليتزوج قريبا , وطلب منه ان يصنع موتورا جديدا فصنع واحدا , فلم يناسبهم ,فرجع مرة اخرى و درس و استمر يحضر من جديد , ثم بعد محاولات قبلوه اخيرا , ولكن الحكومة اليابانية رفضته , فاستمر يدرس ثلاث سنوات اخرى , وكان يعمل صابرا , حتى وافقت الحكومة اليابانية , ولكنهم كانوا لا يملكون الاموال الكافية لانشاء مصنع له , ولكن بعد فترة تم بناء المصنع , ولكن اثناء الحرب العالمية الثانية تم تفجير المصنع , فاستمر حوالى 4 سنوات اخرى يجهز حتى بنى مصنعا جديدا , فحدث زلزال و انهدم المصنع , فاذا كان شخص اخر مكانه لقال ماهذا الحظ السىء؟! ولماذا مصنعى انا بالذات ؟! ولكنة لم ييأس , وصنع عجلات , ووضع فيها الموتورات التى صنعها وعندما راها الناس تعجبوا منها , وطلب منه الناس من هذه الموتورات , فأصبح عنده اكثر من 28 طلبا فى الاسبوع على هذا العجل , بعد ذلك ارسل الى اكثر من شركة موجودة فى اليابان عن اختراعه , و بداوا يطلبون من الكثير , وكان بعدها مولد اول موتوسيكل فى العالم , لدرجة انه حصل على جائزة افضل اختراع موجود من امبراطور اليابان , وبعد ذلك قام بصنع سيارات هوندا , وهى منتشرة فى العالم الان بقوة كبيرة جدا , وتحقق حلمه ....فهذه هى القوة و النجاح
منقول من كتاب ايقظ قدراتك للدكتور / ابراهيم الفقى

عيوب الأخرين


تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد, وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوّه وجهها كثيراً جرّاء ذلك
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي.. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ.. وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي.. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها

*******


تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة.. وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر, لكنها من أجل المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية
حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفترض إلى الجمال الروحي
*******
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال

لكنْ..

من منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ؟؟

الحب الحقيقى


قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد. فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا. وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا اسماً للشخص الذي يكرهه. إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص الذين يكرههم.

في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه , فبعضهم حصل على 2 بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا......

عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج من كيس البطاطا , وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.

بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.

سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.
بعد ذلك بدأت المدرسة بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.

قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.



الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده , ولكن الحبّ الحقيقيّ أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّّ ، فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ

الصياد والحجارة

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ... كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....
حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا .

سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق ما رأت عيناه .....لقد ... لقد كان يحمل ماساً !! نعم .....
يا إلهي ... لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس...... لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب ... و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .

لكن ألا ترون أنّّ هذا الصّياد محظوظ ؟! إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.... كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً ... وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين .... وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً ... يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة
الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى...!!!!!

ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، و بسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .

الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل هناك ما هو مخفي بين الأوساخ والقاذورات
و الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد ...

الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات بناء واضعاً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها
" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".

فمرّ رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أنّ قبّعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها . ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية ، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من صوت الكتابة هو سرّ ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
" نحن في فصل الربيع لكنّني لا أستطيع رؤية جماله" .


لا ندعوك للتسوّل بالطّبع من خلال هذه القصّة الرّمزيّة ولكن لنقول لك :

" غيّر وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب "

ذكاء خادم



حُكم على خادم الأمير بالإعدام بسبب إساءةاقترفها. وكان الأمير حاضراً تنفيذ الحكم. وكما هي العادة، سألوا المحكوم عليه ماهي رغبته الأخيرة. فقال: أعطوني كأس ماء. أتوه بالكأس، ولكن لشدّة اضطرابه، كادتالكأس تقع من يده. فشجّعه الأمير قائلاً:
إهدأ ! فإنّ حياتك بأمان حتى تنتهي من شربماء الكأس! أخذ الخادم كلام الأمير على محمل الجِدّ، كلام شرف، وسكب الماء علىالأرض ولم يعد بالاستطاعة إعادتها إلى الكأس. وهكذا خلّص حياته...


قد نمرّ بلحظات من الخوف تسيطر على جوارحنا فلنسع أن لا يتحوّل خوفنا إلى جزع يسيطر على عقولنا
وإذا كان جسدك أسير قيدك أيّا كان هذا القيد فلا تجعل عقلك أسير خوفك فتكون لليأس والهلاك أسهل صيد

الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك


قال الجندي لرئيسه :

صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..

أطلب منك الذهاب للبحث عنه ..

الرئيس> >

' الاذن مرفوض '

و أضاف الرئيس قائلا :

لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات

> >

الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسة .

ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...

> >

كان الرئيس معتزاً بنفسة :

لقد قلت لك أنه قد مات ..

قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟

> >

أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،

> > واستطاع أن يقول لي :

> >

( كنت واثقاً بأنك ستأتي )

{ الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك }


الأحد، نوفمبر ٢٢، ٢٠٠٩

الإستغلال الأمثل للزمن

إن أخطر مشكلة تواجه الأمم والأفراد هي مشكلة ضياع الأوقات، إذ أن ذلك يعني ضياع الحياة، وكل فائت قد يستدرك إلاّ فائت الزمن ؛ ولذلك تذكر دائماًهذه العبارات واكتبها أمامك بخط عريض:

(الوقت لا يتوالد ، لا يتمدد ، لا يتوقف، لا يرجع للوراء، بل للأمام دائماً)

وأعلم أن أول شروط النجاح في الحياة هو إدارة وقتك بفعالية

توجيهات عامة في التعامل مع الزمن

1- احرص على شراء حاجياتك من مكان واحد وفي وقت واحد وبكميات كبيرة حتى لا تعود للشراء في وقت قريب

2- بالنسبة للعمل الوظيفي قسمه إلى الأقسام التالية وحافظ على هذا التقسيم قدر الإمكان.

أ- القسم الأول لمقابلة مرؤوسيك ورؤسائك في العمل لمناقشتهم في قضايا العمل.

ب- القسم الثاني لمقابلة المراجعين لمكتبك وسماع طلباتهم.

ج- القسم الثالث لإنجاز المعاملات والأوراق التي يجب عليك إنجازها في ذلك اليوم.

د- القسم الرابع للرد على المكالمات الهاتفية الواردة للمكتب، وتذكر أن الهاتف ولقضاء الحاجات فاستعمله بقدرها ولا تجعله وسيلة لقتل الأوقات.

3- بالنسبة للزيارات منك أو إليك احرص على أن تكون بموعد سابق وبقدر الحاجة منها وأن تقضي وقتها فيما يفيد مع الاستفادة من هوامش الوقت في إنجاز بعض الأعمال الثانوية.

4- أما الانتقال من مكان إلى آخر فليكن بأكثر الوسائل توفيراً للوقت والمال والجهد، وإذا استطعت أن يكون في غير أوقات الازدحام وعبر الطرق غير المزدحمة فلا تفرط في ذلك، وإذا أمكنك إنجاز بعض الأعمال أثناء انتقالك بالطيارة أو القطار أو الحافلة وما شابهها وإلاّ فاجعله فرصة للراحة والنوم استعداداً لما بعد السفر من أعمال واحرص على الحجز قبل السفر بوقت كاف وبخاصة في المواسم.

5- فترات الانتظار الاضطرارية مثل الانتظار عند الإشارة أو الطبيب أو انتظار الضيوف أو انتظار الطعام عندما تكون ضيفاً وأمثال ذلك يضيع فيها كثير من الأوقات.

ولتلافي هذه المشكلة عليك بالآتي

حاول تقليل فترات الانتظار بترتيب مواعيدك، والالتزام بها واختيار الأوقات التي يقل فيها الزحام واسلك لقضاء غرضك أقصر الطرق واقلها ازدحاما ً وأرشد الآخرين للالتزام بدورهم وعدم تجاوزه، وأخيراً استفد من انتظارك في القراءة أو الكتابة أو الذكر أو التفكر.

6- اجعل في برنامجك أوقاتاً خاصة للتطوير الذاتي من خلال القراءة والدراسة وأخذ الدورات التخصصية المناسبة والاعتكاف للعبادة وصيام النوافل وأشباه ذلك.

7- اجعل في برنامجك أوقاتاً خاصة للترفيه والتنزه المشروع ولا تحسبن ذلك مما يضيع فإنه إذا أحسن الاستفادة منه وكان بقدره وفي زمنه المناسبين كان له أجمل الأثر في تنشيط النفس وإزالة ما قد يصيبها من كلل وملل وسأم.

8- لا تتردد في استعمال عبارة ( ارجعوا هو أزكى لكم) وفي الرد بكلمة ( لا ) عندما يتسلط الفارغون لإضاعة وقتك والقضاء على أثمن ما تملك .

9- أحذر من ضياع حياتك أمام وسائل الترفيه بل كن حازماً في ضبط ذلك وبخاصة مع أطفالك ومن تعولهم، وعودهم على احترام النظام والترتيب لحياتهم باستغلال الوقت وتحمل المسئولية.

10- ضع علبة احتياطية لمفاتيحك يسهل الوصول إليها وبعيدة عن متناول الأطفال والفضوليين، ورتب ما تحمله من مفاتيح في جيوبك بشكل ثابت بحيث يسهل الوصول إليها في أي ظرف بمجرد اللمس ولا تجمع المفاتيح كلها في ميدالية واحدة، بل اجعل كل مجموعة مفاتيح متقاربة في العمل في ميدالية خاصة بها ؛ لأن كثيراً من الأوقات تضيع في البحث عن المفاتيح وربما كسرت الأبواب وتعطلت الأعمال.

من كتاب حتى لا تكون كلاً

عوض بن محمد القرنى


ضاقت فلما إستحكمت حلقاتها فرجت

تمر بنا لحظات نشعر أنه لا يوجد أحد يعاني في هذه الدنيا مثلنا ...عندما يحاصرنا الألم ولا نري بهذه الدنيا سواه ....لا أعرف ما يحدث مع باقي الناس ولكني أحب أن اشارككم ما يحدث معي ..أنا (وأعوذ بالله من كلمة أنا) لا أحب الانكسار ولأأحب الشعور فيه حتي عندما تمر بي بلحظات حزينة تجدني لا اميل للحزن واحاول أن ابتعد عما يزيدني كابة وعندما كنت بالجامعة وتمر بأحدي البنات مواقف عاطفية حزينة تجدها تميل لسماع الأغاني الحزينة وأنا بالعكس اتجنب سماع ما يزيد حزني ...أحب الابتسام حتي ولو كانت الدموع تسقط من عيوني ..ولكن الشيء الذي يدهشني تلك الصدف التي تمر بي عندما أكون مهمومة ...عندما كانت تضيق علي الامور اصادف موقفا بحياتي يجعلني ابتسم واشعر بالسعادة من كل قلبي ...وبالغالب يكون طفل بريء يشاكسني ويبتسم بوجهي ويحاول اضحاكي حتي ينزاح هذا الهم ولو للحظات وابتسم من قلبي ..اتذكر اخر مرة شعرت فعليا بالحزن الشديد لدرجة أن الدموع كادت تسقط من عيناي وأنا عائدة من عملي للبيت ورأيت طفلة صغيرة وهي تطل برأسها من شباك السيارة وهي تلعب بربطات شعرها فتطير بالهواء ويفلت شعرها وصارت تحاول بيدها امساك ربطة شعرها من الهواء ولكنها طارت ورأيت علي وجهها الحزن فابتسمت بوجهها وهي بالتالي نظرت الي وبادلتني الابتسامة ولكن شتان بيننا فلم أري بحياتي كلها شخصا يملك سحرا بابتسامته مثلها فعلا كانت ابتسامتها سحرا وبلسما وظلت تبتبسم بوجهي حتي افترقنا عند تقاطع الطرق ولكنها ظلت تنظر الي ولا تفارق الابتسامة وجهها ...لليوم لا انسي ابتسامتها فهي طفلة عادية لا تملك سحر الجمال ولكني لم اري ابتسامة اجمل من ابتسامتها هي فعلا الابتسامة التي تجعلك تشعر بجمال الحياة ...ان الحزن الذي بقلبي زال ..لأني تذكرت انه لا يوجد شي باق للابد مثلما الفرح يزول فالحزن ايضا لايبقي ومثلما طارت ربطة شعرها بالهواء فكل ما بقلبي سوف يذهب ويطير ايضا بالهواء ...لا الحزن باقي

ولا الهم باق وصدق رسولنا الكريم عندما قال 'الابتسامة في وجه اخيك صدقة

الاثنين، أكتوبر ٠٥، ٢٠٠٩

سر طبق السمك


جلست الزوجه تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل , فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقه ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم . إتصلت الزوجه وبدأت تكتب الطريقه و صديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكه ثم أغسليها ، ضعي البهار ثم إقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاه .." هنا قاطعتها الزوجه: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟ فكرت الصديقه قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الصديقه بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكه وذيلها؟ أجابت الوالده : لقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني أسألها. إتصلت الوالده بالجده وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟ فأجابت الجده : بالطبع ، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن مالسر وراء قطع رأس السمكه وذيلها؟ فأجابت الجده بكل بساطة وهدوء : كانت حياتنا بسيطه وقدراتنا متواضعه ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكه كامله !!


( ليس المضحك أن تكون قليل ذات اليد ما دمت حكيماً ... ولكن المضحك في أن تكون قليل الحيلة غافلاً عن حكمة ما يدور حولك )

حكاية النسر


يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار ، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج ، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس .

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة ، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء ، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له : ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الخاذلين لطموحك ممن حولك ! حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !

لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك


قصة الحصان .. وأسباب السعادة الخمس


وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء
الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث
الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن
الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا
إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى
المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛
التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع
الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.

في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه
الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة،
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد
وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!

وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز
ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء
البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض
بسلام .

وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما
فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في
طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض
هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.

يلخص لنا الحصان القواعد الخمسة للسعادة بعبارات محددة كالآتي-:

1. اجعل قلبك خاليًا من الكراهية
2. اجعل عقلك خاليًا من القلق
3. عش حياتك ببساطة
4. أكثر من العطاء
5. توقع أن تأخذ القليل
وقبل هذا كله العمل بما يرضي الله

عندما تجلس وحدك


عندما تجلس وحدك، وتسمع صوتك الداخلي يهمس:

ماذا تريد من الحياة؟ ما هو هدفك؟
........... ثم ماذا؟
وإلى متى؟!



عندها احرص ألا تنشغل عن الإجابة، احرص أن تعير صوتك الداخلي أعظم اهتمام، عندما تتخيل نفسك وأنت تشهد جنازتك، قف وانظر إلى حياتك التي تعيشها، إنك تمتلك فرصة للتغيير، انطلق.. فحياتك –لا تزال- بيدك..

نبضات قلبك مسؤولة فهل أعددت للسؤال جواباً؟
إن لم يكن فلا تقلق، لا تطرق رأسك:
بعد ماذا؟!
ثم تمضي، إن ربك غافر الذنب قابل التوب، والتوبة عنده تجبُّ ما قبلها، بل وتجعل السيئة حسناتٍ فأبشر،
هاتِ يدك وامنحني أخوتك فإني لك ناصح أمين.. دقات قلبك.. وضعت يدي فوقها أولاً؛ لأنها صدى الهموم، فيها لحظات الترقب والرهبة، فيها (أنتَ) بين الماضي والحاضر، حيثُ كنتَ وكيف تكون.. سمعت أنينها الذي يهز الكيان منادياً:
حائرٌ لست أدري أين أذهب؟!



ابدأ من اللحظة ولا تسوّف ، قل:
ربيَ الله ثم استقم، ولتكن دقاتك من اليوم سعادة، الملائكة هم أولياؤك فلا خوف عليك ولا أنت تحزن، لك البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله.. فلمَ تحتار، وممّ ترهب؟!
ازرع الأمل في قلبك.. واعلم أنك عندما تخلص نيتك، وتهاجر بها لله وفقط لله، عندما تحب خالقك سبحانه بقلبك كله، ثم تجعل كل حب فيه ولأجله، عندما تثق بالله عز وجل وتتوكل عليه، وعندما توجّه اهتمامك نحو عظائم الأمور فإنك لا محالة ستتذوق حلاوة عيشك، وستشعر باللذة والراحة حتى وإن كنتَ في قمة العناء..

جاهد نفسك بدوام المحاسبة، أشعل حماسها الداخلي، وكن مسؤولاً عنها، جدد إشراقة حياتك بالأوراد والذكر والدعاء العريض، اقرأ ثم اقرأ، وتفكر ثم تفكر، بادر واسعَ دوماً للبناء، ، أنت مركز، ومحور، وبؤرة فاستقطب الكلّ حولك، كن قدوة واستعن بهدي الحبيب محمد –صلى الله عليه وسلم-، غيّر.. كن واضحاً ثابتاً عالماً بالغاية والوسيلة، وليكن الصدق شعارك تنجو، اصدق الله، ونفسك، والآخرين، وعاقب من عصى الله فيك بأن تطيع الله فيه، حاول أن تفهم الآخرين ليفهموك، وأعطهم المتنفس للتعبير، احرص ألا تفرض على أحد ما تريد أنت، أحبب بلا شروط، وتقبل الناس على ما هم عليه، وكن متعاوناً..

ابتسم حتى وإن كنت مغضباً.. ولتكن ابتسامتك من الأعماق صادقة، ساعد غيرك: بالكلمة الطيبة، وبالثناء والدعاء، وبنية حسنة، وصوت رقيق مهذب، ولا تقل: أصلح نفسي ثم أصلح غيري! بل.. أصلح نفسي وغيري، وليكن شعارك: (ما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب)، وتذكر أن الكل أعظم من مجموع أجزائه، فالتزم الجماعة وإن خالفوك، واعلم أنه ما خلق أحد ليهمش، فلا تهمش أحداً..

كن غيوراً على دينك، اعمل لنصرته، واحرص أن تفهمه فهماً صحيحاً فلا تقدم نافلة على فريضة، ادرس منهج الأنبياء الكرام والصالحين فأنتَ من سيغسل قلوب الناس ويخرجها من ظلام الفشل إلى نور الأمل، أنتَ من سيجعل الناس أعداداً لها قيمة في الحياة.

ربما أنني استرسلت في نصحك فأطلت، واستعملت أفعال أمر فقسوت، ولكني أسألك أن تلتمس لي عذراً فحبك والشوق إلى لقائك تحت ظلال طوبى بات يملأ قلبي، مع أني لا أعرفك، فأخوة الإيمان كافية..

بعثتُ إليك من قلبي نداءً أجب يا صاحبي رباً دعـــاكَ
أفِق يا صاحِ لم نخلق لنلهو ولا لنصارعِ الدنيا عراكــا
تذكّر يا أخيّ يد المنايا إذا اختطفتك قاطعة هــــواكَ
إذا بكت العيون عليك حزناً وأوهى الموت من نزع قواكَ

قرر ثم حاول، وأبشر..

استعن بالله ولا تعجز فالله كافٍ عبده..