الأربعاء، سبتمبر ٢٣، ٢٠٠٩

سبع نصاااائح لتدعيم علاقتك

كلنا نسعى إلى علاقات تدعيمية حتى نتغلب بها على الأوقات العصيبة ولكن أحيانا تكون هذه العلاقات أكبر مصدر للانضغاط، فإذا أصابك أصدقاءك أو أسرتك أو أولادك بالاحباط فدقق النظر في النقاط القادمة فقد تكون احداهم حل لمشكلتك:

1- عدم معرفة حدودك
الناس تحت تأثير الانضغاط تجد هناك صعوبة في التفرقة ما بين "منطقة السيطرة" و "منطقة الاهتمام". فمثلا عندما نقود سيارة تكون منطقة سيطرتنا هي قدرتنا على القيادة والمناورة في الشوارع المزدحمة، أما منطقة اهتمامنا هي القلق الذي يتسبب لنا فيه إشارة طويلة أو شارع متخم بالعربات لأي سبب مما يعطلنا عن مسيرتنا، فنحن في الأولى كنا نسيطر أما في الثانية لا نملك إلا السيطرة على ردود أفعالنا تجاه موقف لا نملك له شيئا.
العلاقات تكون بنفس هذا المفهوم نحن نهتم بشريكنا في العلاقة (على تنوع هذه العلاقات) ولكن في النهاية فإن منطقة سيطرتنا تظل محدودة على أنفسنا ولا نملك أن نسيطر على الآخرين. وهذه النقطة من أكثر الأمور التي تؤدي إلى الانضغاط في العلاقات الانسانية.

2- الحياة بلا هدف
إذا كنت لا تعلم ماذا تريد من الحياة فأنت أكثر عرضة لأن تستدرج إلى إتجاهات تشعر أنها خاطئة. وحتى توضح لنفسك ما هي أولوياتك الفعلية، اكتب كل نشاطاتك الحياتية في ورقة ثم فكر جيدا ورتبهم بحسب أهميتهم لك، وسوف يساعدك ذلك على الاختيار السريع بترتيب أولوياتك عند حدوث أي مشكلة أو نزاع، وعدم انسياق اختيارك لأول ما يتبادر لذهنك مع وجود أولويات أخرى أنت غافل عنها.

3- المقارنة بالآخرين
من أكثر العادات التي تسبب انضغاط في العلاقات الانسانية هي الميل المستمر لمقارنة أنفسنا بمن حولنا. ويجب أن تتذكر دائما أنه على الرغم من أنك قد ترى البعض أسعد أو أغنى أو أقدر أو أقوى ...إلخ أنت لا تعلم ما يحدث خلف الأبواب المغلقة، ومحاولتك منافستهم لن يشعرك إلا أنك أقل منهم وسوف يجعلك تصرف تركيزك عن مواهبك وقدراتك الحقيقية.

4- عدم قولك "لا"
أصعب شئ في العالم أن تقول "لا" لمن تحب. ولكن إذا لم تتعلم كيف ترفض على الأقل بعض الوقت سوف تكون عرضة لأن تصاب بالضيق وزيادة الأعباء والانضغاط مما سيؤدي إلى سرعة كرهك لهذا الشخص أو على الأقل زيادة انضغاط العلاقة بينك وبينه. خذ وقت لتفكر فيه أي المهام تحب أن تؤديها أو لا، فتعلمك أن تقول لا في الوقت المناسب يجعلك تجتاز سببا من أسباب الانضغاط والمحافظة على جمال العلاقة بينك وبين شريكك.

5- عدم التواصل مع الآخرين
التواصل الجيد هو مفتاح العلاقة الخالية من الانضغاط، فإعلامك للآخر بالوقت الذي تكون فيه تحت ضغط بدلا من تركه يتنبأ بما أنت فيه قد يجعل أسرتك بأكملها تساعدك على دفع هذا الضغط، فمثلا جلوسك مع زوجتك عشر دقائق يوميا تتحدث فيها عن أحداث اليوم والأسباب الضاغطة لك يقوي الروابط بينك وبينها ويساعدكما على بناء جسور التفاهم والرضا.

6- القاء اللوم
هذه العادة من أكثر العادات سمية للعلاقات الانسانية. فالنقد المتواصل يبني السدود ويجعل الكل يشعر بالدونية. إن الجدال والمناقشة شئ طبيعي وقد يكون مفيدا لنقاء العلاقة والتأكيد على مشاعرنا ولكن يجب أن تعلم كيف تسامح، حتى لا تنقل ألم اليوم الذي مضى إلى الغد.
إذا كنت لا تستطيع أن توقف لومك لشريكك فلما لا تجرب أن تعيد النظر إلى المناقشة وتسأل نفسك "أي جزء من هذه المناقشة كان خطئي؟" فكل واحد منا مسؤول عن مشاعره الشخصية وقادر على التحكم فيها.

7- عدم قبول أن التغيير شئ لابد منه
مع التحرك السريع للعالم من حولنا وتغير الزمن، دائما ما نتمسك بكل ما تعودنا عليه دون قبول التغيير على الرغم من أنه سنة الحياة، فنريد بيتنا في ثبات ونطالب شريكنا بأن يظل كما هو ولا نريد أولادنا أن تتزوج وتتركنا، ونغفل عن شئ غاية في الأهمية وهو أن العلاقة إذا لم تتغير وتنمو فإنها سوف تضعف وتوهن، كما يغيب عن ذهننا أن كلما حاربنا للحفاظ على ثبات الشئ كلما زادت آلامنا، فحاول ان تنظر للتغيير من حولك على أنه فرصة لا تهديد.

ترجمة
داليا رشوان

كن نفسك ولا تكن غيرك

القواعد أو القوانين المصاغة في عبارات

ننصح بأن يرددها الفرد لنفسه ليعدل بها حواره الذاتي ..
فاكتبها وضعها فوق مكتبك أو في حافظة نقودك

واغرسها في ذهنك خلال لحظات الفراغ والاسترخاء

بعد أن تطرد من ذهنك كل الأفكار الانهزامية المزعجة المسببة للتوتر والقلق

والأفكار الاكتئابية السلبية المسببة لليأس والمخاوف

وسوف تصبح هذه العبارات بعد فترة قصيرة قوانين وقواعد تحفز إرادتك وعزيمتك ..

و مرجعاً لقراراتك وتصرفاتك .. ومنبعاً لقوتك وثباتك

.. ومفجراً للكامن من قدراتك وطاقاتك :
الفشل هو أعظم معلم..

و.."الفشل أمر سيئ ، ولكن الأسوأ منه هو ألا تحاول النجاح أبداً "

تيودور روزفلت

سأستخدم خيالي في تصور أهدافي و أحلامي وكأنها تتحقق بالفعل ...

" انظر لأهدافك و تخيلها حقيقة واقعة "

الخايف هايف .. ومن يهاب الناس ينداس ..

" دائماً ما يتحول رأي الآخرين بكل طغيانه نحو من يظهر خشيته منهم ، أما هؤلاء الذين لا يكترثون كثيرا بهم فنادراً أن يتحول رأي الآخرين ضدهم "

برتراندرسل

لا توجد مشكلة يستعصي علىَِّ حلها وسوف أتغلب على أى مشكلة بالصبر و الحلم و الاتزان و التعقل

لحظات من الخلوة و التأمل تحقق لي الهدوء و التوازن والتركيز و تدفع في نفسي قوة هائلة لمواصلة الطريق..

من هذه اللحظة سوف أتمتع بالصبر و المرونة و النظر إلى مشاكلي بحجمها الحقيقي فالعالم لن يتوقف عند هذه الصغائر..

سوف أستمر بصبر نحو هدفي ..

و سأضع أمام عيناي دائماً أن:

"المثابرة و الصبر هي التي تصنع الأعمال العظيمة "

صامويل جونسون

قدرات و قوى الإنسان الكامنة اعظم بكثير مما يتوقع ..وهو غالباً لا يعرف عنها شيء ولا يستغلها .. و الآن أخذ قراري بإطلاق هذه الطاقات و سوف ابذل الجهد الجبار .. ولن أتعجل النتائج و الانتظار..

سوف أتجنب كثرة نقدي للناس ..فالنقد يدفع من حولي بقوة لكراهيتي و يدفعهم إلى المرض النفسي...ويدفعني أنا نحو الحقد و الفشل و الاكتئاب ..

"أخبر أبنائك أنهم فاشلون مرات عديدة ، وسوف يصبحون كذلك.."

الفطام الذاتي...هو الحل..فبدلاً من أن ألوم والداي على المشكلات و الصعوبات التي أواجهها..وأصرخ و أبكي و أطلب المساعدة دائماً...سأتعلم أن هذه المشكلات هي التي ستقويني و سأتعلم منها الطريق إلى النجاح

لن أقول أنني فاشل أو تعيس ..بل سأعمل دائماً على مضاعفة تقديري لذاتي ..فكل شيء يمكن إصلاحه إلا تقدير و احترام المرء لذاته.

إرادتي و عزيمتي لا يمكن أن تلين و لو فشلت مائة مرة سأحاول من جديد....

" أفكر و أفكر ، لشهور و سنين و بعد تسع و تسعين محاولة أصل إلى نتيجة خاطئة ، و في المرة المائة ، أصل إلى النتيجة الصحيحة "....ألبرت انشتاين

لن يهزمني ضعفي أو عجزي أبداً .. لن أكون أضعف من المكفوفين العباقرة الذين أخذوا بأيدينا نحو النور

" لو خلا العالم إلا من البهجة و السعادة ، ما كنا لنتعلم الشجاعة و الصبر " .. هيلين كيلر

لن أترك نفسي لحظه بدون هدف أو بلا معنى..

" إن الإنسان الذي ينظر إلى حياته على أنها عديمة المعنى ليس تعيساً فحسب ، بل يكاد يكون غير صالح للحياة.."......البرت انيشتين

لن ألوم أحداً .. فما حدث قد حدث .. وتكرار لوم الآخرين يظهر ضعفي و يعلن أنني ضحية قابلة لسيطرة الآخرين...ويظهرني بمظهر ضعيف ..وقد يغرى البعض بالتمادي بعد أن عرف ما يضايقني..

الحل هو تحمل المسؤولية و الثبات و إعلان رفضي بثبات و اتزان.. وسوف تصله الرسالة حتماً

تقدير الآخرين والثناء علي إيجابياتهم بذكاء هو أعظم استثمار لأنهم سيعطونك أفضل ما لديهم ...أما نقدهم و تعمد كشف عيوبهم سيحولهم إلى أعداء كارهين و سترى منهم أسوأ ما منهم

ما هو أسوأ شئ ممكن أن يحدث .. ليكن ما يكون لن تكون نهاية العالم..

" إن الإنسان يشعر بالهدوء في مواقف الخوف عندما يتخيل أسوأ ما يمكن أن يحدث .. ويقنع نفسه بأن حياته لن تنتهي .." برتراندرسل

كل إنسان له دور رئيسي في متاعبه و لن أكون من هؤلاء الذين يصطدمون بالمشكلات دائماً ويهددون طاقاتهم في تضخيمها..

وحقيقة أن مشاكل المضطربين نفسياً سببها حب التعامل مع الأشياء المستحيلة و البحث عن الكمال و عدم الاستفادة من الممكن وتنميته و الاصطدام بالمواقف المثيرة للاضطراب

لا يوجد مستحيل فقط ركز فيما تسعى إليه...و هناك دائماً طريق يوصلك إلى هدفك ...الحمد لله..الحمد لله.. كررها و أنت تستخدم مخيلتك في استعراض نعم الله التي تتمتع بها .. وسوف يزول قلقك في الحال انظر إلى ما لديك..وقل الحمد لله ، أحذر أن تفكر في ما ليس لديك و تحزن..وإلا سوق تقلق و تتوتر في الحال.

كلما حزنت أو تضايقت .. تصور انك على شاطئ البحر تلقي بالماضي و همومه .. و تراه يغرق و يتجه نحو القاع .. وقل لنفسك " ليس أمامي إلا الحاضر و المستقبل .. و خسارة أن تضيع لحظة واحدة في التفكير في تجارب و مواقف الماضي الفاشلة ..

لن أتخيل النجاح و الوصول إلى القمة فقط بل سأتخيل نفسي و أنا ابذل الجهد و أتجاهل المشاكل التافهة و أتخطى العقبات و اقهر الصعاب بصبر صعوداً نحو القمة " كل شئ يمكنك تخيله هو شئ حقيقي " بيكاسو

كل فشل يكشف لنا الأخطاء التي يجب ألا نقع فيها .. وكل فشل هو تجربه إيجابية و درس عظيم .. و خطوة حقيقية نحو النجاح ..

التدريب على الاحتفاظ بهدوئك و ثباتك في أشد و أقصى الظروف و في أصعب المواقف هو أعظم مكسب في الدنيا .. وردد دائماً في مثل هذه المواقف الآيات الكريمة : " رب اشرح لي صدري ،و يسر لي أمري ، و أحلل العقدة من لساني، يفقهوا قولي" صدق الله العظيم

الرجل الذي يتسم بالحلم والثبات الانفعالي ويملك نفسه عند الغضب هو أسعد رجل في العالم لأنه يملك أهم أركان القوة النفسية و تأكيد الذات , ويملك قلبا خاليا من الحقد والحسد والشماتة..

والغضب مثل البخار المضغوط في إناء محكم أن لم يجد مفرا لخروجه فانه يخترق أحد أعضاء الجسم فيسبب قرحة في المعدة أو قولونا عصبيا أو ذبحة صدرية ..الخ

حقاً :

لا ينال العلا من كان طبعه الغضب

و

لكل داء دواء يستطاب به إلا الحماقة أعيت من يداويها

د.سحر الخماري

من لم يتألم ... لن يتعلم

الناس يختلفون في قدراتهم على التحمل ..وعلى مواجهة المصاعب والمصائب ..

منهم من تكون آهاته على شكل صرخة ...

منهم من تكون آهاته على هيئة دمعة صامتة ...

منهم من تكون آهاته تمردا على ماحوله .. وصداما مع من حوله ..

منهم من تكون آهاته متجمدة على عتبة انتظار لا يدري متى ينتهي ..!!

منهم من تكون آهاته حائرة تتوازعها خلجاته الدفينة ..أو الظاهرة ...
بين الم يحسه .. وأمل يتطلع اليه ...
.
.

لا احد من البشر لا يوجد في قاموسه اكثر من كلمة ( آآآه ) واحدة .
.
.
.
.
.
ويختلف طرحها وشرحها .. باختلاف المواقف . .وباختلاف وسائل الافصاح والتعبير
..

وتبقى ( آه ) ...


تبقى الوجه الاول الشاكي الموجع للانسان ... كل انسان ...

وعلى الرغم من ظلالها الحزينة ..فان الوجه الثاني للعملة ..


حيث البسمة ..

لا يمكن صرفه ..

ولا التعامل به .. ومعه ..

الا اذا اقترن بوجهه الاول الباكي ..

والسبب في غاية البساطة ..





السبب هو :
إن لم يتألم الانسان .. لا يمكن له ان يتذوق طعم السعادة ..

ولا يتعلم ..

الخميس، سبتمبر ١٠، ٢٠٠٩

لا تكن صفرا

كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً


من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً .
ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال .

فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد
لأن موته لا يغير شيئاً في حياة الناس ولا ينقص الكون محسنا ًبفقده ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .


والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع .
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه

وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما

وكان في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته

ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه

بالطعام كل يوم

فأخبره بأنه هو أيضاً ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر

وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله .
لذلك كان رقماً كبيراً في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال .

والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة .


فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبر تدرجه إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود

مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية

الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان.

ولكن هل تدرون من هو أسوء من الشخص الصفر ؟

إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله .

فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله

برمج يومك بالأحاسيس الايجابية


د. ابراهيم الفقي

*- استيقظ صباحا وأنت سعيد:
يطلع النهار على البعض فيقول "صباح الخير يا دنيا" بينما يقول البعض الآخر "ما هذا... لماذا حل علينا

النهار مرة أخرى بهذه السرعة"!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من
الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة

سليمة تجاه الأشياء.

*- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك:

حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين

الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.

*- كن البادئ بالتحية والسلام:

هناك حديث شريف يقول "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"... فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.

*- كن منصتا جيدا:

اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن... لا

تقاطع أحدا أثناء حديثه... وعليك بإظهار الاهتمام.... وكن منصتا جيدا...



*- خاطب الناس بأسمائهم:

أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم.

*- تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود:

ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.

*- ابدأ بالمجاملة:

قم كل يوم بمجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل.

*- دون تواريخ ميلاد المحيطين بك:

بتدونيك لتواريخ ميلاد المحيطين بك يمكنك عمل مفاجأة تدخل السرور على قلوبهم بأن تتصل بهم أو أن تبعث

لهم ببطاقات التهنئة وتتمنى لهم الصحة والسعادة.

*- قم بإعداد المفاجأة لشريك حياتك:

يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت الآخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء بعينه مما

يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجد أن هناك فرقا كبيرا في العلاقة الإيجابية بينكما.

*- ضم من تحبه إلى صدرك:

قالت فيرجينا ساتير الاختصاصية العالمية في حل مشاكل الأسرة "نحن نحتاج إلى 4 ضمات مملوءة بالحب

للبقاء، 8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنمو"... فابدأ من اليوم باتباع ذلك يوميا وستندهش من قوة تأثير النتائج.

*- كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم:

ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المختصص بإصلاح سيارتك.

*- كن دائم العطاء:

وقد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل

منه، ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى

الجرائد

مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال" أنا لم أقم بعمل شيء كي

أجذب

انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم ،

فأنا

أشعر بالسعادة عند العطاء، وما قمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب". فكن دائم العطاء.

*- سامح نفسك وسامح الآخرين:

إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء

وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.

*- استعمل دائما كلمة "من فضلك" وكلمة "شكرا":

هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى تنائج مدهشة... فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك ولابد أن تعرف أن نظرتك

تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت فقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.

من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعملوك بها.

من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.

من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.

من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.

من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.

بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.

وتذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة