يقولون أن 99% من النجاح يتحقق عندما نبدأ العمل ، وال 1% حظ وأن فشلنا وتقاعصنا يبدأ عندما نمكث في الماضي ,فلا تمكث كثيرا في الماضي . بل استعمله لتتعلم من تجاربة ، ثم تجاوزه نحو المستقبل. فلا شيء يهم حقا سوى ما تقوم به في هذه اللحظة . انطلاقا من هذه اللحظة يمكنك أن تصبح انسان مختلف كليا، مليء بالحب والتفاهم، جاهز بيد ممدودة نحو النجاح، منتش وايجابي في كل فكرة وفعل تقوم به . فكن شجاعا وجاهزا للتغير .. فانت على بعد خطوات قليلة من النجاح .. فلا تنظر لمن رضوا بحالهم المتواضع ..
الجمعة، ديسمبر ١١، ٢٠٠٩
"ليت هوندا" من اليابان (قصة نجاح)
عيوب الأخرين
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد, وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوّه وجهها كثيراً جرّاء ذلك
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي.. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ.. وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي.. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها
*******
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة.. وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر, لكنها من أجل المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية
حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفترض إلى الجمال الروحي
*******
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال
لكنْ..
من منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ؟؟
الحب الحقيقى
الصياد والحجارة
الإعلان والأعمى
ذكاء خادم
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
قال الجندي لرئيسه : صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي.. أطلب منك الذهاب للبحث عنه ..
الرئيس> > ' الاذن مرفوض ' و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات > > الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسة . ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ... > > كان الرئيس معتزاً بنفسة : لقد قلت لك أنه قد مات .. قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
> > أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،، > > واستطاع أن يقول لي : > > ( كنت واثقاً بأنك ستأتي )
{ الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك }
|