الخميس، أبريل ٠٩، ٢٠٠٩

للحياة معنى أكبر

هل فكرت يوما كيف سيكون سيناريو حياتك كلها؟ 
  

هل فكرت فى لحظة كيف ستمضى بك الأيام والأعوام وإلى أين ستوصلك؟
  

إذا لم تفكر فى ذلك يوما فتعال معى الآن نفكر سويا ، وتخيل أنك أصبحت جدا تجلس فى الشتاء عند مدفأة فى بيتك تحكى فيها لأحفادك وأبنائك نجاحاتك فى الحياة ، ماذا تتمنى أن تحكى حينئذ؟
 أو تخيل أن أحب أصدقائك قد أنتج فيلما تسجيليا يروى نجاحاتك وإنجازاتك ، فمذا تحب أن ترى فى هذا الفيلم؟ 

أو تخيل أنه بعد مماتك قد أقيمت تغطيات صحفية وتليفزيونية عن سيرتك الذاتية وتاريخك الشخصى ، فماذا تحب أن يقال عنك؟
  

أو تخيل نفسك وقد بلغت الثمانين من عمرك وتجلس فى مكتبك الخاص مع صحفى يتحاور معك عن ذكرياتك وأمجادك وحياتك؟ فماذا تحب أن تروى له؟
   

  دعنا الآن نروى أحد سيناريوهات الحياة وهو سيناريو حياة الأستاذ (عادى):
  

يعلو صوت بكائه ليعلن لحظة ميلاد (عادى) فيفرح به الوالدان ويربيانه تربية عادية فيكبر ويدخل الحضانة ثم المدرسة الابتدائية وينتقل مع بقية زملائه إلى المدرسة الإعدادية بمجموع عادى ثم ينجح وينتقل إلى المدرسة الثانوية بمجموع عادى أيضا كبقية زملائه ، ثم يحين اليوم الذى ينتظره (عادى) بفارغ الصبر وتعلن نتيجة الثانوية العامة ويختار (عادى) أحد الكليات التى تناسب مجموعه العادى والتى تسعد أبويه فيدخلها مع مجموعة من زملائه وتنقضى أيام الكلية أياما عادية بحلوها ومرها ، فيتخرج (عادى) بتقدير عادى ويبدأ فى البحث عن وظيفة بعد أن أداء الخدمة العسكرية فيرزقه الله بوظيفة كريمة.
  

  ويبدأ (عادى) حياته العملية يذهب للعمل كل يوم فى الصباح الباكر ثم يعود للبيت بعد العمل عادى مثل بقية زملائه ، ويقضى بعض الأوقات فى الخروج مع أصحابه فى بلده أو خارجها وخصوصا يوم الخميس والجمعة ، وأوقاتا أخرى يزور فيها أقاربه فى المناسبات.
  

  وتمر ثلاثة أعوام على تخرجه ويبدأ (عادى) التفكير فى الزواج عادى مثل بقية أصحابه فيتزوج من فتاة عادية ويرزقه الله بأولاد فيفرح بهم الأستاذ (عادى) وتمر الأيام ويكبر أولاده أمامه ويتدرج الأستاذ (عادى) فى وظيفته تدرجا عاديا ويدخل أولاده المدارس ثم الكليات وتمر الأيام والأعوام ويبلغ الأستاذ (عادى) سن السبعين من عمره فيمرض فى بيته ثم تحين لحظة وفاته الحزينة ولكنها سنة الله ويدفنه أهله ويكتبون على قبره (هنا قبر الأستاذ عادى).
   

الآن أبلغنى يا صديقى هل تحب أن تكون مثل الأستاذ (عادى)؟ بالطبع ستكون إجابتك (لا طبعا)، ولكن دعنا أسألك سؤالا آخر وأهم (هل ترى حياتك الآن توصلك إلى ما وصل إليه الأستاذ (عادى)؟ الإجابة واضحة لى ولك الآن وهى فى الغالب (نعم) ، فالحياة التى يعيشها معظمنا حياة عادية بلا أهداف أوطموحات ، بلا غايات أو آمال ، ولكن هل لهذه الحياة معنى ؟ وهل لها قيمة حقيقية أستحق أن أعيش من أجلها؟ أم أننا لا نجد لها معنى فلا قيمة لها حينذاك. وهل نحن فعلا سعداء بحياتنا السعادة التى نريدها؟
  إلى متى سنظل هكذا تمر الأيام والشهور والأعوام ونحن نحيا حياة التى أقل ما فيه أنها حياة (عادية)؟ 

  لابد أن يكون لنا أهدافا وآمال ، وطموحات وأحلام ، لابد أن يكون لنا أمل وأمل وأمل ... حتى نحيا الحياة الحقيقية،
  

  أمل أن أتغير تغييرا حقيقيا حتى أحقق أحلامى وأهدافى وطموحاتى
  

  أمل أن أحيا حياة سعيدة رائعة أسعد بها وأسعد أهلى وأحبابى ومن حولى
  

  أمل أن أحيا حياة ترضى الله عز وجل الذى يملك سعادتى فى الدنيا والآخرة
  

لابد أن أحلم الآن بكل هذا وأكثر ، أحلم بإنجازاتى ونجاحاتى وآمالى وأحلامى وأنا أحققها وأعيشها.
  

  لا بأس لم يفت الأوان بعد، أحضر ورقة أحضر قلما ، افعلها الآن ، اكتب اسمك فى ذيل الصفحة واكتب حلمك فى رأس الصفحة ،هل يبدو بعيدا؟ ربما ، ولكنه ليس مستحيلا ، فكر كيف يمكنك الوصول إليه ، فكر جيدا ، قرر أن تصل إلى هناك، وانطلق الآن فى الفعل ، وكلما خطوت نحوه خطوة ارفع اسمك سطرا ، يوما ما سيلتصق اسمك بحلمك إن شاء الله ، وستشعر بالدفء فى قلبك ، فابدأ الآن واجعل لحياتك معنى.


وصفة د. فِل للنجاح

 إن الناجحين في الحياة يكونون علي دراية بقواعد اللعبة ويكون لديهم خطة. سواء كنت تأمل في مدواه لعلاقة ما، الحصول علي وظيفة جديدة، التخلص من بعض الوزن الزائد أو التصالح مع النفس، فيمكنك الإستعانة بالخصائص التي يقول عنها د. فِل، إنها شائعة بين الناجحين في الحياة.

إن الناجحين في الحياة يكونون علي دراية بقواعد اللعبة ويكون لديهم خطة. سواء كنت تأمل في مدواه لعلاقة ما، الحصول علي وظيفة جديدة، التخلص من بعض الوزن الزائد أو التصالح مع النفس، فيمكنك الإستعانة بالخصائص التي يقول عنها د. فِل، إنها شائعة بين الناجحين في الحياة.

 

* الرؤية

  يحصلُ الأبطال دائماً علي ما يريدونه لأنهم يعلمون جيداً ما يريدونه. لديهم رؤية مما تجعلهم متحمسين ويسيرون علي الدرب بكفاءة. يمكنهم رؤية ذلك والإحساس به واختباره من خلال عقولهم وقلوبهم. فماذا يعنى النجاح بالنسبة لك؟ فلا يمكنك تحقيق هذا النجاح بدون تخيله والإحساس به.

 

* استراتيجية النجاح

  إن الذين يفوزون بإستمرارية يكون لديهم خطة مليئة بالأفكار و واضحة. يعلمون ماذا يريدون ومتي يريدونه. يدونونه حتي يبقوا علي يقظة ويتجنبوا أي بدائل أخري لا تقربهم من تحقيق أهدافهم.

 

* الشغف

  هل إنت متحمس للاستيقاظ صباحاً؟ فإن الذين لديهم شغف يكونون كذلك، وتجدهم متحمسين لما يفعلونه. إنك في حاجة لتحيا وتتنفس الذي تتمناه، وإن تستثمر هذا الحماس في كلا من الرحلة والهدف.

 

* التآقلم مع الواقع

  إن الناجحين لا تجد في حياتهم مكاناً للرفض أو الخيال. قد تجدهم أكثر نقدا للذات وليسوا واهمين بالذات وتجدهم يأملون في الوصول إلي القمة ولكن بمقايس عقلانية. يتعايشون مع الواقع، حيث إنه السبيل الوحيد لتحقيق آمالهم.

 

* المرونة

  الحياة ليست فقط رحلة نجاح. فقد تجد ان أفضل الخطط الموضوعة يمكن استبدالها وتغيرها أحيانا. كن علي علم بكل المستجدات. خذ في الاعتبار إمكانية الإستعانة ببدائل أخري صالحة. تقبل أن تكون علي خطأ وكن علي استعداد للبدأ من جديد.

 

* تحلي بروح المخاطرة

  إن دائمي النجاح يرغبون في الخروج من حيز الطمأنينة وتجربة أشياء جديدة. يكونون علي استعداد لإقتحام المجهول إذا لزم الأمر، تاركين حياتهم الهادئة المعتادة التي لا تتحلي بروح التحدي من أجل الحصول علي المزيد.

 

* تكوين خلية قوية

  أحط نفسك بمجموعة من الأفراد الراغبين في نجاحك. فإنهم سوف يدفعوك لتحقيق هدفك. تكاتف مع من لديهم موهبة وقدرات ليست لديك. فبالتأكيد سوف تفيد وتستفيد من وجودك مع مجموعة من الناجحين.

 

* اتخذ القرار

  إن الأشخاص الناجحين لا يجلسون فقط يفكرون فيما يريدون. إنما يتخذون خطوات ذات معني وهدف موجه بإصرار وثبات. فكل خطوة تضعهم صوب النتائج التي يرجونها.

 

* حدد الأولويات

  إن الذين يحافظن دائما علي النجاح يتعاملون مع التحديات بإسلوب مُتسلسل. فهم ملتزمين بإدارة أوقاتهم بإسلوب لا يسمح لهم بإضاعة الوقت في الهدف الثاني أو الثالث، بينما الأولوية تكون للأول.

 

* اعتني بنفسك

  إن الناجحين يعرفون كيف يدبرون أمورهم جيدا. فإنهم المصدر الأساسي لتحقيق أهدافهم. فيحافظون على سلامتهم العقلية، البدنية، الحسية والروحانية.


الثقة بالنفس نعمة

الإنسان الواثق بنفسه يرى فيها الكفاءة والموهبة التي وهبها الله له الشعور بالفشل وعدم الأمان والإحباط الدائم علامات لضعف الثقة بالنفس الثقة بالنفس ليست شيئاً مكتسباً فقط وإنما يمكن اكتسابها أيضاً.

كثير من الناس يخلط عن عمد أو دون عمد حين لا يستطيعون تحديد الفرق بين الغرور وبين الثقة المطلوبة بالنفس. إن الثقة بالنفس: تعني إيمان الإنسان بنفسه، وإيمانه بقدراته ومهاراته، وكفاءاته، وخبراته، التي حصل عليهم عن طريق العلم والعمل، وتبادل الخبرات مع الآخرين. والثقة بالنفس تقي صاحبها تبعات الغرور المدمرة, فالثقة بالنفس ما هي إلاّ اطمئنان يزرعه الإنسان في نفسه، يستطيع من خلاله أن يحقق النجاح المنشود في دراسته، أو عمله، أو في أي شيء يقوم به، بعد تحديد واضح لرسالته، ورؤيته، وأهدافه، والوسائل التنفيذية التي سوف يأخذ بها لتحقيق هذه الأهداف. ويمكننـا القول: إن الإنسان الواثق بنفسه يرى فيها القدرة، والكفاءة، والموهبة التي وهبها الله له، فيقدرها حق قدرها، في توازن تام، ويضع هذه الرؤية في حجمها الحقيقي، فلا يعتقد في نفسه أنه أفضل الناس فيـغتر ويهلك، ولا أقلهم فيفقد الثقة بنفسه ويحبط. فالواثق من نفسه يقف دائماً بين الغرور وعدم الثقة بالنفس. فعدم الثقة بالنفس تدفع صاحبها إلى رؤية نفسه في خانة القصور وعدم الكفاءة، والنظرة الدونية لذاته حين يقارنها بالآخرين، فهو دائم التقليل من قدراته، وكل ذلك يدفعه إلى الإحباط، ومن ثم إلى الركون والقعود، واللجوء إلى السلبية كمنهج حياة. وقد ذهب كثير من علماء النفس إلى تحديد أنواع الثقة بالنفس، ومن أهم هذه الأنواع:

1- الثقة الكاملة بالنفس: وهي ثقة تدفع الإنسان - الشاب والرجل والمرأة الذي يمتلكها إلى مواجهة الصعوبات الحياتية بكل شجاعة، وصبر وإقدام، واثق من أفعاله وتصرفاته المبنية على أسس علمية مدروسة، تدفعه ليس فقط لمواجهة الصعوبات الحياتية، وإنما إلى السير في طريق النجاح بهمة عالية.

2- الثقة المحدودة بالنفس: وهي درجة أقل من الثقة الكاملة بالنفس، ويتمتع بها الإنسان الذي لم يكتشف كامل قدراته، ومواهبه، ولم يتعرف على إمكانياته، وكفاءاته، بالشكل الذي يمكنه من مواجهة كل الصعوبات التي تعترض طريقه، ويتعامل معها بالشكل المناسب، فنراه واثقاً من نفسه تارة أو في موقف ما، وعديم الثقة تارة أخرى أو في موقف آخر. هناك العديد من المؤشرات الدالة على عدم الثقة بالنفس من أهمها:

1- الشعور الدائم بالإحباط: عندما يلازمك شعور دائم بالإحباط، تتأثر ثقتك بنفسك، وتتجه بك بسرعة شديدة نحو فقدان الثقة بنفسك, فالإحباط من أهم العوامل المعينة على الوصول إلى مرحلة انعدام الثقة في النفس. فالإحباط يوجهك دائماً إلى التفكير السلبي غير المفيد، وغير المنتج، وعندما تشعر بأنك لا تؤدي عملاً مفيداً، أو تساهم في عملية إنتاجية غير مثمرة، سرعان ما يؤدي بك هذا الشعور إلى فقدان ثقتك بنفسك.

2- الشعور المتزايد بالخوف وعدم الأمان: يُعدّ القلق أحد الروافد المغذية للشعور بالخوف وعدم الأمان، فإن سيطر عليك القلق في كثير من أمورك، فاعلم أنك تسير في طريق فقدان الثقة بنفسك, فالقلق يصيبك بعدم القدرة على التركيز، وذلك من شأنه أن يؤثر على قراراتك، ومن ثم تشعر بالخوف عند اتخاذ قرار، الأمر الذي يؤدي بك إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة في كثير من الأحوال.

3- الشعور المستمر بالفشل: إذا سيطر عليك شعور بالفشل عند إقدامك على البدء في تنفيذ مشروع ما، أو دراسة ما، فإن ذلك سيفقدك بالتأكيد الثقة بنفسك، ولن تحصد من هذا المشروع أو تلك الدراسة إلاّ الفشل فعلاً.

عوامل تكسبك ثقتك بنفسك:

1- كن من المتوكلين على الله في كل أمورك.

2- حارب الفشل في مهده: لا تدع لكلمة الفشل سبيلاً إلى عقلك، امنعها من الورود على ذهنك، وذلك باللجوء إلى التفكير الإيجابي المحفز لك.

3- ضع التميّز نصب عينيك: فكّرْ بالنجاح والتميز، واجعل نصب عينك أن الناجحين ما هم إلاّ أناس قد يستوون معك في القدرات الذهنية والبدنية، والخبرات، والمهارات، وقد يكونون أقل منك، فلماذا تفرط في حقك في المساواة بهم أو التفوق عليهم؟

4- واجه مسؤولياتك بشجاعة: إذا تعرضت لتحمل مسؤولية عمل ما لا تفكر أبداً في الهروب من تحمل مسؤولياته، ولكن ردّد في نفسـك دائماً: إني سأتحمل المسؤولية، وسوف أنجح.

5- فَعِّل جانب المشاركة لديك: شارك الآخرين نقاشهم، واطرح وجهة نظرك بثقة وثبات، وتقبّل آراء الآخرين.

النتائج الإيجابية التي ستعود عليك من وراء ثقتك بنفسك:

1- ثقتك بنفسك تكسبك حياة ملؤها السعادة.

2ـ تجعلك مدركًا تمام الإدراك لطاقاتك ومواهبك وقدراتك.

3- تساعد على مواجهة نفسك دون خوف و تمنحك قوة في التعامل مع الآخرين.

4- لا تحول بينك وبين التعلم من الآخرين.

5- تساعد على الأخذ بأسس التفكير الصحيح.

6- حصنك الحصين تجاه الشعور بالإحباط، أو الشعور باليأس، أو اللجوء إلى الأفكار السلبية الهدامة، والتي إن تمكنت منك فلا تترك لك مجالاً للنجاح بل تدفعك دفعاً نحو الفشل.

7- تمكنك من مواجهة كافة الظروف، وتحمّل كافة الصعاب.

8 - ثقتك بنفسك تدفعك إلى المزيد من التقدم والنجاح والتميز، وليس فقط الحفاظ على ما أنت عليه الآن من نجاح أو تميز.


الشخصية المغناطيسية

من منا ما يحلم إنه يكون ذو شخصية مغناطيسية ؟شخصية مؤثرة.... محبوبة... لها حضورها الاجتماعي لكن كيف الوصول لها...؟ من أجمل النقاط التي تجعل من شخصية الفرد مغناطيسية, النقاط التالية:

1- الالتزام قدر الإمكان بالدين والأخلاق العالية.

2- التسلح بالمعرفة, هذا النوع من الشخصيات ميزها الله بالقدرة على العلم والمعرفة والبحث المستمر والاستكشاف ..لا يهدأ لها بال من دون أن تقرأ كتاب ربما يكون بعيدا كل البعد عن مجال اختصاصها ...ملامح عبقرية تفهم وتقرأ أفكار الآخرين لذا فهي تتمتع بالذكاء الاجتماعي.

3- الثقة بالله أولاً ومن ثم الثقة بالنفس, الثقة هنا تكتسب بالتحضير لها ..مثال بسيط ترتدي ملابس نظيفة ومرتبة ولكنها ليست غالية الثمن أو على الموضة ولكنك مقتنع بها وتحبها حينها تشعر بالثقة وأنت تسير بين الناس وأنت ترتديها لا يهمك إن أعجبهم ما ترتدي أو لم يعجبهم.

4- الإخلاص, في كل ما تقوم بها من عمل أو خدمة الآخرين ...مخلص بتقدمته ومتقن لعملك ليظهر في أفضل صورة مع اهتمامك وسعادتك بتواجدك مع الناس.

5- الاتصال العيني, وهي عندما تتكلم مع محدثك لابد لك أن تجرب الاتصال العيني وذلك عندما تتحدث عن معلومة مهمة تريد إفادة الآخرين بها انظر إليهم مباشرة إلى العين ستشعر بشعور قوي بينك وبينهم إنها خطوة فعالة لتوصيل ما تود من رسائل مفيدة ..

6- ابتسم بعينك: وهي إن كنت تريد أن تعرف أحداً ما من أقاربك أو أصدقائك انه سعيد فعلا .. اطلب منه أن يبتسم أو راقبه عندما يبتسم من دون حتى إن تطلب منه ستلاحظ ومن خلال عينيه تبتسم معه .. شيء جميل عندما تبتسم العينان ..

7- الاستماع والرد, تنقسم النسبة عندما تجتمع مع احدهم بين 70 % للاستماع و 30 % للتفاعل بالرد والتبادل الكلام. إن استماعك للآخرين يدل على انك مهتم بهم كما الرد والتفاعل لما يقولونه يجعلهم يستمرون بالحديث بكل بحماس وتشويق ...

8- ادع الناس بأحب الأسماء إليهم.

9- تهادوا تحابوا.

10- إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع .

11- المناسبات الاجتماعية فرصة نفيسة فاغتنمها.

12- احرص على مراعاة الأذواق.

13- أتقن فن السؤال.

14- اخلع النظارة السوداء (التشاؤم).

15- ترفع عن ما في يدي الناس تكن محبوباً لديهم.

16- أترك الجدال.

17- تواضع مع الكل ( فالطبيعة البشرية تنفر دوماً من المغرور والمتعالي).

18- لا تنتقد الآخرين .

19-كن كالنحلة (تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها ).

التعامل مع الناس فن من أهم الفنون

 فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. 
وكما يقال : الهدم دائماً أسهل من البناء ..

فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك 

ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك .

ومن خلال قراءاتي وهذه السنوات القليلة التي أمضيتها من عمري استطعت الخروج ببعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس

ويسرني أن أوجزها في النقاط التالية :

كما ترغب أن تكون متحدثاً جيداً.. فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك..

فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه.. وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك.. لأن إصغائك له يحسسه بأهميته عندك.

حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها..

كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث.. وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع.. فحديثك دليل شخصيتك.

حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً..
فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.

حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه.. وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا..
وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة
كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك.. وسيقيسها هو على نفسه وسيتجنبها معك.

حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك.. ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول،

وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر.

حاول أن تقلل من المزاح.. فهو ليس مقبولاً عند كل الناس.. وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب..
وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك.

حاول أن تكون واضحاً في تعاملك .. وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه .. فهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك .. وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم.

ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات.. ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.

فكر بما تقوله قبل أن تنطق به.

لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه..

ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً.. ولكن العيب عندما تلبس ثوباً ليس ثوبك ولا يناسبك

اختر الأوقات المناسبة للزيارة.. ولا تكثرها.. وحاول أن تكون بدعوة.. وإن قمت بزيارة أحد فحاول أن تكون خفيفاً لطيفاً..
فقد يكون لدى مضيفك أعمال وواجبات يخجل أن يصرح لك بها، ووجودك يمنعه من إنجازها .فيجعلك تبدو في نظره ثقيلاً.

لا تكن لحوحاً في طلب حاجتك..لا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها..
وحاول أن تبدي له أنك تعذره في حالة عدم تنفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما.
كما يجب عليك أن تحرص على تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة.

حافظ على مواعيدك مع الناس واحترمها.. فاحترامك لها معهم.. سيكون من احترامك لهم.. وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته.

ابتعد عن الثرثرة.. فهو سلوك بغيض ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم.

ابتعد أيضاً عن الغيبة فهو سيجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك ..
وابتعد عن النميمة.

عليك بأجمل الأخلاق (التواضع) فمهما بلغت منزلتك ، فإنه يرفع من قدرك ويجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك ..
وبالتالي سيجعل الناس يحرصون على ملازمتك وحبك.

وأخيراً أوصي بقراءة كتاب " كيف تكسب الأصدقاء .. وتؤثر في الناس" للمبدع (دايل كارينجي) .. فهو من أفضل ما قرأت .

خاصة وأنه يتحدث عن قواعد مماثلة وبأسلوب قصصي محبب


مفتاحُك للعمل الجيّد

يميل الإنسان بطبعه إلى أداء الأعمال والمهام التي تتيح له فرصة استخدام قدراته ومهاراته.

من المهم أن يعي جيداً الموظف في المنظمة ماذا يُفترض منه أن يعمل. من المهم أن يعرف الموظف مستوى الأداء بعد الانتهاء من المهمة دون الحاجة لانتظار التقرير السنوي.

تكوّنت المنظمات بوساطة الإنسان لخدمة الإنسان، وفعالية هذه المنظمات تعتمد بالدرجة الأولى على أداء الإنسان المكوِّن لها. كيف لنا تحقيق الأهداف الموضوعة والحصول على النتائج الجيدة إن لم يكن من خلال العاملين؟

كثير من رؤساء المنظمات يصبون جلّ اهتمامهم على النتائج، ولا يهتمون بالمحققين لهذه النتائج، قد تكون هذه المنظمة منظمة منتجة، ولكن ليس بالتأكيد على المدى البعيد, فإنجاز الأعمال لا يعني إتقانها، أي إن هذه المنظمة تنتج كماً لا نوعاً، فالإنتاجية ليست مجرد الحصول على العمل، وإنما جودة ونوعية العمل أيضاً. السؤال هنا: كيف يمكننا أن نحصل على هذه الجودة؟

لا نريد بالحديث هنا اختيار الإداري أو العامل المؤهل أو تدريبه وتطويره وغيرها، والتي لا تخفى أهميتها على أحد، ولكن نريد التركيز على بعض النقاط في علاقات الرؤساء بالمرؤوسين، ودعم مشاعر الرضا عن النفس لدى الموظفين، والتي ينبغي للمدير أو القائد في المنظمة الإلمام والاهتمام بها، لما لها من أثر كبير في جودة العمل ونشر روح المبادرة والمسؤولية لدى الجميع.

يقول أحد الإداريين: "الإنسان الذي يشعر بالسعادة والرضا من نفسه هو الذي يعطي النتائج الجيدة"، يميل الإنسان بطبعه إلى أداء الأعمال والمهام التي تتيح له فرصة استخدام قدراته ومهاراته، فكل إنسان يمتلك قدرات ومهارات تشعره بأهميته في هذا المجتمع، وأهم ما يُشعر الإنسان بالسعادة الإحساس بأنه الرجل المناسب لهذا الدور أو العمل. والشعور بالأهمية من أعمق المحفزات في الطبيعة البشرية، فينبغي معرفة طاقات وإمكانيات الموظفين معنا، وأن نحاول مساعدتهم للاستفادة الكاملة من هذه الطاقات، وأن تكون هذه محل تقدير واهتمام. إذاً مساعدة الإنسان للشعور بالرضا والسعادة هي المفتاح الحقيقي للوصول إلى العمل الجيد.

ينبغي عند إعطاء أي مهمة أن تكون أهداف هذه المهمة واضحة, فليس هناك مجال لافتراض أن تكون الأهداف واضحة للموظف، معظم المسئولين يعرفون جيداً ما يجب أن يقوم به الموظف، ولكنهم لا يكلفون أنفسهم عبء اختيار الطريقة المناسبة لإخبارهم بها، فمن المهم أن يعي جيداً الموظف في المنظمة ماذا يُفترض منه أن يعمل؛ لتتضح الرؤيا ويتم تنفيذها بالشكل المطلوب، وهذه من أهم مسؤوليات الإداري الناجح. في حالة حصول الأخطاء في العمل من المحتمل أن يكون السبب سوء فهم للأهداف أو طريقة الوصول إليها، فمن الأفضل إصلاح هذه الأخطاء بإزالة سوء الفهم أو بمساعدة الموظف في حلها للوصول إلى الطريقة الصحيحة لتحقيق الأهداف، لا بإضاعة الجهد والوقت في نقد ومحاسبة الموظفين.

يُلاحظ من بعض الإداريين تصيّد أخطاء الموظفين وانتقادهم والمعاقبة عليها؛ فلماذا لا نتصيد الأعمال الجيدة ونكافئ عليها؛ فهذه تزيد من ثقة الموظف بنفسه وبالمسؤولين عنه، وتشيع روح العدالة والاستقرار في المنظمة، مما يؤدي إلى ظهور العمل بالشكل الجيد.

عند انتقاد أي عمل, ينبغي أن يكون الانتقاد هادفاً لا شخصياً، أي ينبغي أن ننتقد الخطأ وليس الفاعل, فهذا يشعر الموظف أننا نقف بجانبه للوصول للهدف وليس ضده لتصيد أخطائه. ينبغي أيضاً أن يكون الانتقاد حين اكتشاف الخطأ سريعاً، وأن يكون واضحاً لكي يعي الموظف طبيعة الخطأ وتأثيره، ومن الأخطاء الشائعة اختزال الخطأ تلو الآخر، والقيام بسرد أخطاء الماضي جميعاً دفعة واحدة - قد تكون في لحظة غضب- مما يولّد عند الموظف حالةً من اليأس وعدم فهم الأخطاء فهماً صحيحاً، مما يعرّضه للوقوع فيها مرةً أخرى، و علينا أن نعي جيداً أنْ لا شيء يقتل الطموح عند الموظف مثل كثرة الانتقاد.

ومن المهم أيضاً أن يعرف الموظف مستوى الأداء بعد الانتهاء من المهمة، فليس من المنطقي انتظار التقرير السنوي لمعرفة مستوى الأداء، فسرعة إعطاء الموظف رأي المسئول عن مستوى أداء العمل من أهم المحفزات في زيادة درجة أداء الموظفين للمهام الموكلين بها، كما ينبغي على المسئول ألاّ يسمح بانتقال تأثير خطأ أحد الموظفين ليؤثر على سير العمل في باقي الأقسام، فكما أن هناك سلبيات يجب تصحيحها؛ هناك إيجابيات يجب الإشادة بها وتشجيعها.


القوة النفسية

لكي يكون لدينا قوة نفسية داخلية علينا استغلال أمرين مهمين جدا.. و كما قيل: من حكم نفسه حكم مملكة.

1- الطاقة.. و هي الحياة و القدرة على تغيير الحركة، الطاقة هي كرأس المال للتاجر أو لأي شخص، فإذا ما استنفذت عبثا أفلس صاحبها و يعجز صاحبها أن يواجه مشاكله بلا مال أو بلا طاقة عصبية تساعده على التحمل و التفكير، لذلك فعلينا دعم طاقتنا بكل صور راحة البال و تخصيص يومين للأسبوع لتغيير الروتين اليومي، إن للأفكار قوة ضخمة تتمثل في أفكارنا و مخيلتنا و خيالنا في الحياة اليومية ( أحلام اليقظة )، جرب هذه القوة من خلال تخيل حبة ليمون أمامك في الخيال فقط.. اقطعها و أعصر النصف الأول في كأس، ارتشفه رويداً رويداً فهو حامض، خذ النصف الآخر و انتزع منه البذور بطرف السكين الذي معك، اقضم هذا النصف الآخر مراراً.. ها هو لعابك يسيل.. و هذه هي قوة الخيال.

الشجاع هو الذي لا ينفعل أمام المثير، تبديد المخاوف يكون باختراق الصعاب، فالسعادة ليست نشوة عابرة، إنها ثمار من الجهد في مواجهة النفس و الآخرين و هنا يكون النجاح و الثقة بالنفس و من ثم تأتي السعادة، إن كنت تخاف من الماء فعليك أن تبلل نفسك به و لن تغرق، و أما إذا غرقت فإن المشكلة تكون قد انتهت، يقول أبيقور " عندما نكون هنا فالموت ليس معنا، فإذا ما جاء الموت فلا وجود لنا " .. إذا أردت مواجهة الخوف فعليك بأمرين :

أ - مارس الاسترخاء و أسند رأسك للخلف و قل مراراً ( أنا مسترخي و قلقي يزول.. هو ذا قد زال ).. اجعل تمرين الاسترخاء عادة فهذا يجدد من طاقتك العصبية التي هي كالوقود للسيارة و لا تبددها في ما لا فائدة من التفكير فيه فتصبح بذلك عصبيا هستيريا في بعض الأحيان.

ب- تخيل ما تخاف منه يومياً: إن كنت تخاف من الأفاعي أو القطط تخيلها يومياً تقترب منك و المسها في مخيلتك و تعامل معها بشكل يومي حتى تألفها في خيالك فلا تهابها في واقعك و يكون تصرفك متزنا حيالها.

* النيراستانيا: نوع من أنواع العصاب، هو هبوط في الطاقة العصبية و يندر وجود من لا يشكو منه، يصاحب المصاب تعب و إعياء في الصباح أكثر من المساء، بالإضافة إلى ضعف في تركيز العقل و الذاكرة و الشعور بالقلق و التوتر و الدونية و التشاؤم و لا يشعر المصاب بالرغبة بالعمل بشكل جدي و بالمقابل يشعر بالفرح إذا ما أدى الأمور الصغيرة و بالاكتئاب إذا ما أراد شيء جدي و ذو مسؤولية ، يتهرب المصاب بالنيراستانيا بالانغماس بالملذات والمرح و تصاحب هذا المرض أعراض بدنية منها الشعور بالإعياء و التعب و لأي مجهود بسيط، أرق و نوم متقطع، هبوط في ضغط الدم و برودة في الأطراف، سوء الهضم و حموضة في المعدة و ضعف في الشهية و الدوخة.

2- الانتباه..تقول المدرسة السلوكية بأن التفكير مهما كان معقدا فما هو إلا وحدات من المثير و الاستجابة و من هذا المعنى ندرك بأن ضوء الغروب هو الذي يرسل الدجاجة إلى حظيرتها و يجعل الثعلب يتجول بحثا عن فريسة.. الانتباه نوعان: عفوي لا لإرادي و إرادي عقلي.



على الإنسان بذل الجهد للانتباه الدائم و عدم المرور أمام الأحداث بلا فهم لها، قديما سئل كونفوشيوس ماذا تعمل لو أصبحت إمبراطور للصين؟ أجاب " أفرض على جميع الناس بأن لا تمر عليهم كلمة واحدة دون فهم معناها "، بذل الجهد بالانتباه لتحسين الشخصية يقتضي إرادة قوية و ليس حماسة عابرة، سجل كافة آلامك و أحاسيسك و معاناتك بكل دقائقها و جزيئاتها الكبيرة و الصغيرة و تفحص كل شيء، وضع لكل حادث تفسيراً أو تعليلاً بانتباه عقلي و إياك أن تحاول نسيان حادث غير سار مهما كان مؤلماً .. كتابتك لهذه الحوادث ينقلها من العقل الباطن إلى الخارج و يجعلها تتبخر كالماء و هذا يحافظ على انسجامك و توازنك و هدوءك الداخلي، كما أن قراءتك لما كتبته و تفكيرك به و انتباهك لما حدث معك سيعطيك الحل في كيفية التصرف السليم بدلا من الاستسلام لعواطف الألم و الكراهية بلا فائدة، فالكئيب هو من يستسلم لعواطفه و الحقود هو من يسر لمشاهدته آلام الآخرين، و ارتكابنا للأخطاء يرجع في أسبابه لعدم الانتباه العقلي في التفكير، فالتركيز المستمر و المكثف أمامنا لحل المشكلات و تدريب عقولنا على كيفية العمل بالأزمات هو عنصر أساسي في الإبداع, على أن يرافق ذلك العمل تطبيق أفكار جديدة بعد التوصل إليها فالفكرة بلا عمل كالبذور بلا أرض، و متى بلغت للمرحلة التي تتحكم فيها بوعي و انتباه لكل حركاتك فأنت بذلك تسيطر على الحياة و تستمتع بها و تتذوقها.

الهدوء النفسي:

هو انسجام ما بين العقل الباطن بما يحتويه من رغبات و بين الضمير المؤنب و الحارس على ما نفعله من أخطاء، و لكي تكون هادئا عليك أن تكون مستقلا نفسياً، و لكي تكون مستقلاً عليك أن تكون سنداً لنفسك، ابتعد عن رغبات الناس من رضا أو غضب و انظر لما تحس به و أنت بعيدا عنهم، انزوي عنهم في مكان هادئ في غرفتك بعد أن تجدد هواءها و استرخ جيداً بعد أن تتنفس جيداً بالشهيق و الزفير مدة خمسة دقائق، ثم تخيل نفسك و أنت طفل صغير بكل كنت ما تمر به من عواطف ثم تخيل نفسك و أنت تدلل هذا الطفل و تحبه، أعطه هذا الحب بلا شرط فهو يحتاج منك الكثير امنحه الوقت الكافي، افعل كما تفعله بالنسبة لولد لم تعرفه من قبل و اترك له متسعا من الوقت لكي تألفه، هذه المشاعر اتجاه الطفل التي تحسها أنت اتجاهه هي قريبة من مشاعر والديك إليك، حاول أن تتخيل نفسك و كأنك تنظر إليه كشخص غريب و تعلم إعطاء مشاعر الحب للغرباء تعود الإغراق في التأمل و أنت في وضع الاسترخاء، مارس هذا التمرين مراراً و سوف تزداد ثقتك بنفسك، لكي تنتصر على الحياة عليك أن تتذكر انتصاراتك أولاً لتزيد من قوتك تذكر هذه الانتصارات و ردد ميزاتك بصدق كأن تقول: أنا مؤدب..عطوف..أحب الله، عندما تمارس تمرين الطفولة تذكر نفسك و أنت تكبر و تصبح راشداً، اغفر لماضيك بكل عيوبه و اعتذر للآخرين إن أخطأت لهم فهذا يحتاج إلى شجاعة نادرة، إن شعورك النفسي الهادئ بالحياة يتوقف على ثقتك بقدراتك، ثم نمّ في نفسك الشجاعة و فكر ملياً بأمورك و ثق بأن كل تصرفاتك صحيحة، إن كنت تهاب شخصا ما فتخيله و كأنه مهرج بأنف أحمر.. المهم هو تعديل أحاسيسك و محاولة الإصغاء لها جيداً، كل ما عليك فعله هو تخيل ما يدعم شخصيتك و ينمي ثقتك بها و يعززها، تخيل بأنك ذكي و جذاب و أقنع نفسك بذلك لتجد مفعول السحر يعمل بك، ما إن تحس بالتوتر في أي مكان ما عليك إلا أن تقنع نفسك بعدم التوتر و الاسترخاء رويداً رويداً .. خاطب نفسك ( استرخ..استرخ..مهلا..مهلا ) افتح صمام الضغط بتروي حتى تتجنب الانفجار المفاجئ، و كافئ نفسك بعد النجاح بذلك، إن كانت لذاتك "الأنا" اتجاه أو هدف ستلاحظ أن هذا الثوب قد بدأ يتمزق لأن ذاتك آخذه بالنمو، و البقاء في الملابس نفسها ( العادات ) كفيل بخلق أزمة لديك، لاحظ ما يقوله الآخرون مثلا في فشلهم لترك التدخين.

ولتكن حكمتك لليوم:

عبر عن نفسك كما تريد أنت

يقول الإمام علي (ع): ( لا تعمل شيئا رياء و لا تتركه حياء)


رأيت حلما .. صار هدفا

في أحد الأيام قال طفل صغير لعائلته: "أريد أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، وأعرف أني أستطيع". 

بعد عدة سنوات، قال رجل عجوز لعائلته: " كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، أتمنى لو حققتها". 

هذه قصة حزينة لأن الطفل الصغير والرجل العجوز كانا الشخص نفسه!! 

عندما تعيش لتحقيق حلمك، فإن العالم كله من حولك يتآزر - دون أن تدري- لتحقيق ذلك الحلم لك، وعندما تنام لتنعم بالأحلام، فإن العالم كله يتآزر - دون أن تدري - لجعلك تنعم بأحلام هادئة وأنت تغط في نوم عميق، بينما ينطلق هو ليحقق أحلامه. 

لذا إذا أردت أن تحقق أحلامك أنت الآخر فاستيقظ من نومك فوراً!!..فجميل أن نحلم .. لكن 
الأجمل أن نستيقظ لتحقيق أحلامنا. 

سؤال استفزازي: 
هل كانت لك أحلام وأنت صغير تريد أن تحققها عندما تكبر؟
رد طبيعي: 
أجل، ومن منا لم تكن له أحلام كان يتمنى أن يحققها عندما يكبر!
سؤال استفزازي آخر: 
هل كبرت بما فيه الكفاية لتحقق تلك الأحلام! 
رد طبيعي: 
أم م م م م مم م م م م! 
لماذا سكت؟ دعني أجب عنك.
من منا لم تكن له أحلام وهو صغير - كل حسب أحلامه - ومن منا لم يتمنَّ أن يكون في وضع اجتماعي أفضل؟ ومن منا لم يحاول كثيراً الارتقاء بنفسه؟ فما الذي يحدث؟ وما هو الفرق بين الناس إذا كان الناس جميعاً يتشابهون في أحلامهم؟ وإذا كنا جميعًا نحب الترقي فلماذا ينجح البعض ويفشل البعض الآخر؟. 

الناس على أصناف ثلاثة: 
الأول: يصنع الأحداث: 
هؤلاء هم الذين يعملون بروح المبادرة، يستيقظون من نومهم ليحققوا أحلامهم. 
الثاني: يشاهد الأحداث: 
مقلد ينتظر أن يهبط على غيره الإلهام ليعمل هو. 
الثالث: يتساءل ماذا حدث؟ 

هؤلاء تجدهم على قارعة الطرق مفتحي الأفواه مغمضي العيون، إذا قلت لهم: إن الماء يتسرب من سقف بيتك قم وأصلحه؛ فإنه سيقول لك: إن المطر ينزل الآن، ولن أستطيع أن أصلحه، تقول له: إذن أصلحه عندما يتوقف المطر، يقول لك عندما يتوقف المطر لن ينزل الماء وبالتالي لن أكون بحاجة إلى إصلاحه. 
والمطلوب منك أن تكون في الصنف الأول دائمًا، أن تحلم ثم تستيقظ من نومك لتحقيق أحلامك، لا تلعن الظروف ولا تختلق الأعذار، لكنك دائمًا توقد الشموع لنفسك، إن كنت راضيا عن نفسك في الوقت الحالي فهذا جميل، لكن الأجمل أن تعمل على التحسين المستمر لتلك النفس، أن تبقي على جذوة التطور متقدة داخلك، أن تواصل التعلم والتدريب والعمل.. تكون كما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها". 
لنسأل سويًا: 
- ما الذي يمنعك من البدء في مشروع جديد تخطط له منذ سنوات؟ 
- ما الذي يمنعك من إتمام دراستك العليا أو التدريب على عمل جديد؟ 
- ما الذي يمنعك من العمل على إنقاص وزنك الزائد؟ 
- ما الذي يمنعك من القيام بعمل من شأنه أن يجعل حياتك على الصورة التي تخيلتها لنفسك وأنت صغير؟ 

تعال نحلم 
عندما كنا أطفالاً صغارًا، كنا مبدعين ومغامرين، لم نكن نعرف حدوداً للأشياء، بل كنا نلعب ونجرب ونتساءل ونستخدم خيالنا بشكل عجيب، ومع الزمن دخلنا المدرسة! وما أدراك ما المدرسة؟ حيث كل شيء يخضع للتلقي، تعلمنا فيها أن ما يقوله الكبار دائمًا صحيح.. تعلمنا أن نبحث عن حل وحيد وصحيح لكل مشكلة، ولم يكن مقبولاً أبداً أن نكون مختلفين أو أن نحل المسائل بطريقة مختلفة؛ إذ كان المطلوب من الجميع الالتزام بالمقرر والمعهود. 
ومع ذلك فإننا لا نفقد قدرتنا على التخيل والابتكار أبدًا، نحن فقط نتركها كامنة فينا فلا نستخرجها ولا نوظفها ولا ننميها، وتكون النتيجة أن نبدأ جميعا بالعمل في نطاق ضيق ومحدود وبلا خيال ولكنه معروف لنا ومريح، ولا نتطلع إلى خارج حدودنا حتى يمضي وقت طويل ونحن في مكاننا. 
كن طفلاً بعض الوقت 
إذا أردت أن تعيد خيالك ثانية فارجع برحلة إلى أيام الطفولة، أي أن تفكر بعقلية طفل، لا تضحك.. إنهم أكثر إبداعًا منا، ولكي تعود إلى أحلام الطفولة سريعًا لا بد أن تغير قليلاً من طريقة الحياة الرسمية التي تحياها.. وإليك بعض الأفكار التي تجعلك تفكر بطريقة أكثر تحرراً من القيود وتقربك من التخيل والابتكار: 
1- خصص خمس دقائق للتخيل صباح كل يوم ومساءه. 
2- اقض يومًا كاملاً دون أن تصدر حكمًا على أي شيء أو أي إنسان. 
3- استلق في أحد الحقول وراقب الغيوم والنجوم. 
4- عد إلى البيت وتناول عشاءك ونظف أسنانك والبس ملابس النوم، ونم دون أن تضيء النور. 
5- قم بزيارة الأحياء القديمة والحارات الضيقة في مدينتك.. حتى تلك الأماكن التي لا تستهويك. 
6- اصنع أشكالا من الصلصال والعب بها، وإذا لم يتوافر فاصنعها من الطين. 
7- قم بفك أحد الأجهزة الكهربائية الرخيصة في بيتك، وحاول أن تركبه ثانية. 
احلم وتخيل وتمنى خارج نطاق الممكن والمعقول؛ اجعل لك دوائر أربعة أو خمسة أو حتى عشرة تريد أن تكون مفعمة بالحياة. 

انظر لنفسك على المستوى الاجتماعي ثم تمنَّ ماذا تريد أن تكون.. لا تخش الكلام، قل كل ما تتمناه.. هذا حلم.. لا أحد سيمنعك منه.. اكتب حلمك هنا.. وخذ مني هذا المثال وبدله كما تريد: 
- أتمنى المساهمة في نشاط الجمعية الخيرية في بلدي بنصف وقتي. 
هذا حلم اجتماعي، ولك أحلامك الخاصة اكتبها...... 
انظر لنفسك على المستوى المادي.. ثم تمنَّ ماذا تريد أن تكون على المستوى المادي.. لا تنس أننا في حلم ..احلم.. تريدني أن أكتب معك هذه المرة أيضاً؟ لا بأس 
. - أتمنى الحصول على سيارة جديدة بدل سيارتي المنتهية. 
هذا أيضا حلم.. لماذا لا تحققه؟ هل تريد خطوات تحويل الحلم إلى حقيقة؟ إذن إليك بها: 
الأولى: الالتزام 
أول خطوة هي (الالتزام).. أجل أن تلتزم بتحقيق هذا الحلم، وما رأيك الآن إذا قمت بشطب كلمة "أتمنى"، ووضعت بدلاً منها كلمة "ألتزم" 
- ألتزم المساهمة في نشاط الجمعية الخيرية في بلدي بنصف وقتي. 
- ألتزم الحصول على سيارة جديدة بدل سيارتي المنتهية. 
ما شكل المعنى الذي أمامك الآن.. تريد أن تتمنى أم تريد أن تلتزم ..إذا أردت أن تستيقظ من أحلامك فعليك بالالتزام بتحقيق تلك الأحلام.. إذن خذ الأمر مأخذ الجدية فإن وراءك التزامات لا بد من أن تحققها تجاه نفسك ومجتمعك. 
الثانية: الاستثمار في قائمة الأحلام 
بعد أن تلزم نفسك ببعض الأحلام التي تستطيع أن تحققها بشيء من الجهد، عليك الآن أن تستثمر وقتك لتحقيق حلمك.. يقولون: إن الناس يمضي بهم قطار العمر سريعًا إذا لم يستفيدوا من وقتهم.. هكذا يقولون.. ولا تسألني من؟ ولكني أصدقهم.. لأنه إذا كان لديك حلم.. وحافز ..فلن يبقى لك إلا الوقت، فماذا أنت فاعل معه؟.
كيف ستنظم وقتك: 
1. قم بوضع قائمة سمها قائمة "الأحلام". 
2. اختر منها الأحلام التي ستلزم نفسك وضعها في قائمة ثانية سمها "الأهداف". 
3. خذ كل هدف واجعله "هدفاً فعالاً"، ولكي يصبح الهدف له مواصفات يجب أن نقيسها عليه، وهي: 
أن يكون الهدف واضحًا غير مبهم. 
أن يقاس أو يسهل قياسه. 
أن يكون تحديًا يمكن تحقيقه. 
أن يرتبط ببرنامج زمني محدد. 
أن يرتبط الهدف بنتيجة وليس نشاطًا مؤقتًا. 
أن يكون الهدف مشروعًا. 

ارفض عضوية "نادي المسوفين" 

بعد ذلك قم بتقسيم اليوم إلى ساعات عمل، واحذر من التسويف والتأجيل.. فإنهم أول طرق القتل للعمل.."، هل تعرف أنهم أنشئوا ناديًا في الولايات المتحدة اسمه نادي المسوفين، احتفلوا فيه بليلة رأس السنة الميلادية يوم 30 إبريل.. لا تنضم لهذا النادي أبداً، ولا تجعل الأعمال الأقل أهمية تأخذ وقت الأعمال الهامة؛ لأن الوقت سيمر دون أن تشعر ثم تتذكر بعد ستة أشهر أنك كان لديك حلم يا ليتك حققته، ولكني أحسبك قادراً إن شاء الله الآن على تحقيق أحلامك. 
وتذكر قبل الوداع: 
توكل على الله تعالى في كل أمر.. ثق أنه تعالى مسبب الأسباب، وأن كل تخطيطك هذا هو أخذ بالأسباب، فإنه تعالى قد أمر "مريم" عليها السلام بأن تهز جذع النخلة، وهي في مرحلة المخاض؛ لكي نتعلم الأخذ بالأسباب، وقديمًا قالوا: "يرزق الله تعالى الطير بالحَب، ولكن الحبُ لا ينبت في الأعشاش؛ فتعلم السعي". 

أحلامك هي ملك لك وحدك، لا تقارن نفسك بأحد؛ فأنت نسيج وحدك. 

عندما تبدأ في تنفيذ خطتك سوف يكون هناك عقبات، ثق أن العقبات مثل الصخرة الكبيرة يراها الضعيف سدًا، ويراها القوي درجة يرتقيها نحو تحقيق أحلامه، فكن قويًا واسترجع قول النبي –صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن قل: قَدَرُ الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"


الأحد، أبريل ٠٥، ٢٠٠٩

هل لديك مشكلة ليس لها حل

قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة . قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين . 1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها 2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها 3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس . الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟ إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية : 1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة 2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش . 3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن . تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي. إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى . مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟ حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة : أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة . " يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته ' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود . ماذ تستنتج من القصة؟ التفكير خارج الصندوق,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,, ,,,,

ثق فى نفسك-- احفظ كرامتك-- و عظم ربك

فكرت قبل كدة انك تثق فى نفسك وقدراتك ؟


فكرت قبل كدة انك تصحح خطأ قام بيه شخصية هامة؟


ولا شفتوا بيغلط وخفت تكلمه؟؟؟!!


حاولت قبل كدة انك تدخل على صاحب نفوذ بدون الألقاب المبهرجة والتذلل امامه؟؟

ام دخلت عليه وتذللت لهمن اجل مصلحة دنيوية تافهة او خوفا منه؟؟

انا حبيت ابدأ الموضوع بشوية اسئلة علشان نرد بنفسنا على كل سؤال ونشوف جوابنا ده صح00


ولا غلط



ثق فى نفسك000


بدون شرح طويل 

لما تسمع كلمة ثق بنفسك بتحس بايه؟؟؟

بتبدأ تفكر ازاى تثق فى نفسك 

وبتبدأ بعد كدة تقرر انك

هتتغير وهتثق فى نفسك

وبعد كدة كأن لم يكن 

ممكن اكون بتكلم عن فئة بعينها

بس لا شك ان الفئة دى غالبية عظمى


طب والحل


الحل فى التوكل السليم على الله

الحل فى الاسلام السليم

الحل فى العبادة السليمة لله

3 جمل بسيطة لكن فى معانيهم الحل لجل مشاكل الارض

التوكل السليم00على الله والثقة بانه سبحانه وتعالى بيده ملكوت كل شئ وبيده الامر من قبل ومن بعد ولن يضرك احد الا بر قد كتبه الله عليك ولن تنتفع بشئئ الا بشئ قد كتبه الله لك

الاسلام السليم00ثق بدينك الى ابعد الحدود 00واصدق الله فى كل شئ يصدقك


العبادة السليمة00عندما تبداالصلاة تقول الله اكبر اشعر بها
حسها


بل تذوقها

ماذا تعنى؟؟


ان الله 00من اعبده00سبحانه وتعالى اكبر من اى احد ومن كل شئ

اشعر بما تفعله واجعله لك لا عليك




احفظ كرامتك



لاتنسى ان صاحب النفوذ الملقى على كرسيه امامك هو عبد مثلك

لا تعطه اكبر من قدره

هو بشر يأكل ويشرب و

لا تتذلل له 

لا تشعره بأنه اله!! والعياذ بالله

نعم،هو بشر

وانت مثله 

بل ربما انت عند الله خير منه

لا تسمح لاحد ان يهين كرامتك 

بل لا تعطه فرصة لذلك


وان حدث من احد اصحابك فلتفهمه بالحسنى ليكف عن ذلك

اما ان كان جاهلا فلتحفظ كرامتك بتجنبه 

لا تعظم بشرا اكبر مما ينغى بل لا تعظم بشرا قط


فالعظمة لله لا لغيره

واختم حديثى بقصة معبرة

اجدها شاملة لعناصر موضوعى الثلاث:


فى زمن الصالح ايوب من السلطان الايوبى

الذى كان يحب دوما ان ينادونه اسماء التبجيل والعظمة و الملك

فكان لا يجرؤ احد على ان يناديه بالصالح ايوب !!

لا بد وان يسبق ذلك بالمعظم المبجل السلطان الصالح الناصر

الى ما غير ذلك من اسماء التعظيم 

وفى احد الايام خرج على اهل مصر بموكبه وبهرجه و حاشيته وجواريه والكل متجمع 


لرؤية كل ذلك المتاع 

الذى هو متاع الدنيا؟

قال تعالى"فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ "صدق الله العظيم

وفجأة

خرج صوت من بين الناس 

"داوووووووووووووود،يا داوووووووووووود00يا داوووووود"

فارتجف الناس واخلو الطريق لذلك الرجل وهم متعجبين كيف يجرؤ؟؟؟


فمشى الرجل الا ان وقف امام الصالح ايوب 

فقال له معنفا ايه"كيف تخرج فى زينتك وبهرجك واناس يشربون الخمر فى بيتهم
كيف تفعل ذلك
اما تخاف الله"

فانتفض السلطان وقام من مكانه وقال وهو يرتجف"يا امام والله ما علمت بأمرهم فاخبرنى اين مكانهم"

فامر وزيره ان يذهب بنفسه ليقيم عليهم الحد

ومضى الرجل وترك السلطان 
ذلك الرجل الذى يثق فى نفسه وفى الله ويتوكل عليه حق توكل 


ذلك الرجل الذى حفظ كرامته امام السلطان بل لم يجد حرجا فى ان يكلمه بغلظة

ذلك الرجل هو


سلطان العلماء

"العز بن عبد السلام" رحمه الله


وبعدما مضى تبعه احد تلامذه وهو متعجب مما حدث كيف فعل ذلك فى السلطان!!!!؟؟


فسأله"كيف تجرأت يا امام"

فرد عليه قائلا


"يا بنى تذكرت عظمة الله فصار أمامى كالهر"




وهكذا يجب أن نعظم ربنا

فوائد الصمت

 

.. الأولى .. 
عبادة من غير عناء

.. الثانية .. 
زينة من غير حلي

.. الثالثة .. 
هيبة من غير سلطان


.. الرابعه .. 
حصن من غير حائط


.. الخامسة .. 
الاستغناء عن الاعتذار لاحد


.. السادسة .. 
راحة للكرام الكاتبين


.. السابعه .. 
ستر لعيوب الجاهلية

.. الصمت ..
يمنحك طاقه قويه للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك 
والتركيز بعقلانية على اجابتك


.. الصمت ..
يجعلك تسيطر على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير 
منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها

.. الصمت ..
المصحوب ببعض الحركات والإيماءات يرغم من أمامك على البوح 
بما داخله فيقول اكثر مما يريد فعلا


.. الصمت ..
يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما 
مستترا ، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب


.. الصمت ..
هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة


.. الصمت ..
في المواقف الصعبة يولد الاحترام ، بعكس الصراع و الجدل
الذي يولد التنافر والحقد


.. الصمت ..
يدمر أسلحة من تتشاجر معهم ويجردهم من القدرة على 
مواصلة الكلام


.. الصمت ..
يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون

بعض نصائح د.إبراهيم الفقى

د. ابراهيم الفقي
بسم الله الرحمن الرحيم 
وبه نستعين

*- استيقظ صباحا وأنت سعيد:
يطلع النهار على البعض فيقول "صباح الخير يا دنيا" 
بينما يقول البعض الآخر "ما هذا... لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة"!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحا حيث أنها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء.

*- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك:
حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.

*- كن البادئ بالتحية والسلام:
هناك حديث شريف يقول "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"... فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.

*- كن منصتا جيدا:
اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائما، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن... لا تقاطع أحدا أثناء حديثه... وعليك بإظهارالاهتمام.... وكن منصتا جيدا...

*- خاطب الناس بأسمائهم:
أعتقد أن أسماءنا هي أجمل شيء تسمعه آذاننا فخاطب الناس بأسمائهم.

*- تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود
ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.

*- ابدأبالمجاملة:
قم كل يوم بمجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل.

*- دون تواريخ ميلاد المحيطين بك:
بتدونيك لتواريخ ميلاد المحيطين بك يمكنك عمل مفاجأة تدخل السرور على قلوبهم بأن تتصل بهم أو أن تبعث لهم ببطاقات التهنئة وتتمنى لهم الصحة والسعادة.

*- قم بإعدادالمفاجأة لشريك حياتك:
يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقتالآخر، وربما يمكنك أن تقوم بعمل شيء بعينه مما يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجد أن هناك فرقا كبيرا في العلاقة الإيجابية بينكما.

*- ضم منتحبه إلى صدرك:
قالت فيرجينا ساتير الاختصاصية العالمية في حل مشاكل الأسرة "نحن نحتاج إلى 4 ضمات مملوءة بالحب للبقاء، 8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمةللنمو"... فابدأ من اليوم باتباع ذلك يوميا وستندهش من قوة تأثيرالنتائج.

*- كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم
ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المختصص بإصلاح سيارتك.

*- كن دائم العطاء:
وقد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه،ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال" أنا لم أقم بعمل شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء، وماقمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب". فكن دائم العطاء.

*- سامح نفسك وسامح الآخرين:
إن الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب وتأخذ بالثأر وتعاقب بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.

*- استعمل دائما كلمة "من فضلك" وكلمة "شكرا":
هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى تنائج مدهشة... فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك ولابد أن تعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أن تفقم بهذا الاختيار حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.

من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها.
من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.
من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.
من اليوم أنصت للأخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.
من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.
بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.

وتذكر دائما:

عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،عش بالإيمان، عش بالأمل،عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمةالحياة.