الخميس، ديسمبر ٢٢، ٢٠١١

الأخوان كسرو لى كاميرتى عند لجنة الأنتخابات

 

قبل ما اقول انا عندى الفيديو بس طبعا نصه بقى صوت من بعد ما مسكوا الكاميرا شان مش محتاجة تخوين من اى حد

فضلت فترة بفكر انزل انتخب ف الأعادة ولا خلاص هى اتحسمت خاصة مع الأحداث الاخيرة لمجلس الوزراء
بعد تفكير كتير اوى قررت انزل انتخب وكمل للأخر
وبعد وصولى لجنة أنتخابى (مدرسة أم الأبطال التجريبية) دخلت اللجنة وبطلع البطاقة ملاقتهاش ف شنطتى سألت الظابط قلتله انا مش معايا البطاقة ينفع كرنيه النقابة ؟؟ قلت يمكن ينفع او المرة التانية ممكن مش محتاجينها وقلتله كمان انى حافظة رقم بطاقتى لو عايزين تتأكدوا
المهم الظابط قالى ان الموضوع دا مش معايا روحى لرئيس اللجنة
قلتله لأ خلاص انا هروح أجيبها من البيت

اول ما خرجت من المدرسة لاقيت أخويا صدفة لسة واصل وهيدخل ينتخب

فقلتله ادخل وانا هستناك هنا لحد ما اتخلص

بعد دخول اخى المدرسة كنت ملاحظة كام بنت من اللى لابسين الخمار والنقاب واقفين بيوقفوا كل سيدة او رجل داخل اللجنة وبيقولوله انتخب "جمال العشرى" احد مرشحين االفئات حزب الحرية والعدالة بدائرة تانية جيزة فردى

13233657379005

فروحت لواحدة منهم وقلت لها : انتى واقفة هنا ليه ؟؟
قالتلى : انتى واقفة هنا ليه

قلتلها : انا داخلة انتخب وانتى ؟

قالتلى انا واقفة بورى الناس اللجنة (مع اننا ادام باب المدرسة والمدرسة الاخرى بابها بعد الباب دا بخمسة متر مثلا) وبقولهم اساامى كل الناس اللى نازلة الاعادة

قلتلها : بس انتى مش بتعملى كده

قالتلى : لأ بعمل كده

قلتلها : معلش أنتى كدابة

طبعا أذبهلت من جراءتى وانى اتهمها بالكذب

قالتلى : مش بكذب
وصدفة ولحسن حظى وسوء حظها خرجت سيدة مسنة من اللجنة وجات تقولها : انا اخترت اللى انتى قولتيلى عليه

فقلت للسيدة : هى كانت قيلالك مين ؟

قالت السيدة : جمال العشرى

وساعتها البنت اللى كنت بكلمها مكنتش عارفة تقول ايه رغم ان الموضوع مش محتاج لكدب ولف ودوران

وحينها بدأت اطلع الكاميرا بتاعتى عشان اصور الأانتهاك دا

وانا بقولها : إيه رأيك بقى ف اللى قالتله

قالتلى : ما تروحى تشوفى كمان اللى تبع :"محمد فؤاد" ودا المنافس لجمال العشرى

قلتلها : هما كمان المفروض يمشوا وكمان هما بيعملوا حاجة غلط ليه انتى يا ملتزمة يا متدينة تعملى زيهم ولا انتى لابسة دا صورة- قلتلها عامة انا هصور اللى بيحصل

قالتلى: صورى

وطبعا وقفت زميلاتها صامتين وفجأة اتكلمت واحدة تانية منهم قالتلى هى عملت ايه : قلتلها هى بتقول للناس انتخبوا فلان ليه دا يحصل هل دا صح

قالتلى : انتى معاكى تصريح بالتصوير ولا انتى تبع انهى جريدة (ودا لكبر حجم كاميرتى فتخيلوا انى صحفية )

قلتلها : وانتى معاكى تصريح انك تقفى هنا وتعملى كده ؟؟؟

وطبعا كلهم كانوا ادوا ظهرهم للكاميرا

وفجأة لاقيت رجالة مرة واحدة ملمومين عليا وتلاتة منهم منعونى من التصوير وكل واحد من التلاتة كان ماسك جزء من الكاميرا بيشد فيها بعنف شديد

وحاولت كتير اخليهم يسيبوا الكاميرا مش راضين ومصممين على كسرها

وقلتلهم انتوا ايه الفرق بينكم دلوقتى واللى بتعملوه معايا وبين اللى بيحصل ف التحرير ؟؟!!!!

ولا واحد من اللى واقفين حاول يمنعهم ولا يحوشهم عنى وعن الكاميرامع العلم ان بجوار باب المدرسة فى كشك شرطة مرور وكان فيه عقيد على ما اعتقد دا غير أمناء الشرطة والعساكر وغير عسكرى الجيش اللى واقف على باب المدرسة من جوا واعتقد صوتى وصل لأخر الشارع وانا بصوت عشان يسيبوا الكاميرا

لدرجة ان اخويا خرج لما سمع صوتى وخلاهم سابوا الكاميرا طبعا بعد ما كسروها L

وطبعا لاقيت شعب مصر العظيم اللى جاى يتفرج لسة واقف بيتفرج بكل برود ولا مبالاة للى بيحصل

واول ما اتلفتنا انا واخويا ملاقيناش ولا واحد من اللى كانوا واقفين بيحاولوا يكسروا الكاميرا ولا البنات ولاقينا الناس اللى بتتفرج اللى معظمهم كان بيتهمنى انى كدابة وان محدش كلمنى ومحدش عملى حاجة

ومنهم اللى قالى انتى مالك ما يعملوا اللى عايزينه انتى زعلانة ليه

وأخرين يا بنتى احمدى ربنا وامشى لحد كده

واخرين روحى اعملى محضر ف القسم او عند شرطة المرور دى ( اللى المفروض بين مكان اللى حصل وبينهم مترين تقريبا )

وكان فى كام بنت منتقبات كل اللى كانوا بيقولوه انتى معاكى تصريح عشان تصورى اصلا انتى اللى غلطانة ومش من حقك تصورى

قلتلها وانتى بقى لما تشوفى حرامى بيسرق ف الشارع هتروحى تجيبى تصريح الاول قبل ما تصوريه ولا تمسكيه

الله يخليكى أقلعى اللى انتى لابساه دا لانه مش لايق عليكوا وانتوا عارف عليه يا اهل الدين والألتزام

ومنهم واحدة وحيدة كانت شايفة اللى حصل من الأول وعمالة تشجعنى وتقولى برافو عليكى انتى صح مش من حقهم يعملوا كده : اللى اول ما قلتلها تيجى تشهدى على اللى حصل قالتلى معلش انا مش فاضية ( رغم انها عارفة ان فى خطأ واعترفت بيه لكنها اجبن من انها تكمل او تاخد موقف )

وطبعا لا حياة لمن تنادى فضلت اصورت واهاتى كتير ف الشارع واقول لو راجل اوى زى ما كسر الكاميرا يرجع تانى

لو هو فعلا على حق يرجع تانى

وكل دا واخويا بيحاول بأقصى جهده انه يخلينى اروح ولكن انا مش راضية

ف أخر الموقف كانت وصلت بنت وشافت اللى حصل وكلمتنى بعد ما احد الاشخاص زعق للناس انهم هيمشوا بدل ما هما واقفين بيتفرجوا كده

وطلعت انها صحفية واخويا شاف تصريحها وبطاقتها وطلبت منى رقمى وخدت كل كلامى وسألتنى هل عندى مشكلة ف انى اكتب اسمى مع المقالة ولا لأ وطبعا قلتلها لأ معنديش مشكلة

ودخلت لرئيس اللجنة اللى احنا واقفين ادامها وقلتله اللى حصل والراجل قالى كلمتين اساسهم انى اعمل محضر بس قالى :

اولا لو هتعملى محضر عشان الكاميرا مش هتستفيدى حاجة

ثانيا لو هتعملى محضر عشان الانتهاكات فروحى اعمليه ف القسم وروحى بالمحضر للجنة العليا للانتخابات وخاصة انك معاكى فيديو

لكن لو كنتى جيتى ساعتها كنت قبضت عليه

قلتله حضرتك دا كان دلوقتى حالا لكن هما مشيوا

فخلى واحد عسكرى يخرج معايا ووقفنا فترة بره ان حد منهم يرجع وطبعا مش هيجوا

طبعا كان المفروض اعمل محضر وان شاء الله هعمله وربنا يكرم – لكن بطاقتى طبعا كنت قلت انها مش معايا ومش هينفع من غيرها

ومشيت وانا نفسيا مدمرة ومحبطة بشكل كبير لدرجة انى كنت ببكى وانا ف الطريق ولدرجة انى مقدرتش اروح البيت وانا كده مش بس عشان الكاميرا

لكن اللى تاعبنى اكتر الناس اللى كانت حواليا كانوا كتير ولا حد منهم وقفوا معايا ولا حاولوا يدافعوا عنى

كلهم كدبونى وغلطونى انا !!!

بجد تعبانة اوى ونفسيتى زى الزفت من الناس

الناس اللى بتموت ف التحرير دى والله بتموت عشان ناس تانية معظمهم ميستاهلش وضفر من اللى بيموتوا دول برقبة الف واحد من عينة اللى كانوا واقفين النهاردة L

حسيت بجد اد ايه الناس متبلدة المشاعر وبقى عندهم حالة لا مبالاة لا توصف

---------

بعتزر عن اى خطأة مطبعى ف كلامى انا لسة واصلة من بره وتعبانة فوق ما اى حد ف الدنيا يتخيل بس كان نفسى اوصل اللى حصلى للناس واحكى اللى جوايا لانه بجد تاعبنى اوووووووووووووووووووووووووووووووووووووى

السبت، أبريل ٠٢، ٢٠١١

قهـــر الخـــوف

أحيانا بنحس أن أحلامنا وطموحاتنا أكبر بكثير من أننا نحققها أو نوصلها
لكن لازم نستمر ونكمل ونحلم مهما كانت أحلامنا بعيدة أو شايفين ان الطريق طويل للوصول ليها
خليك واثق من أنك ف يوم من الأيام هتخلى الحلم اللى شايفه صعب يتحقق يبقى حقيقة أدامك
نعيب زماننا و العيب فينا "
و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب
و لو نطق الزمان لنا هجانا
فدنيانا التصنع و الترائي
و نحن به نخادع من يرانا
و ليس الذئب يأكل لحم ذئب
و يأكل بعضنا بعضاً عيانا"

هتعدى الأيام والسنين وهيجى يوم جديد هيشهد عليك وعلى أعمالك اللى حققتها لحد ما جه اليوم دا هيسألك فين الجديد اللى عملته فين السعى اللى سعيته.. وليه مجددتش وليه مسعتش عشان تقدر توصل لحلمك وتحققه
هيسألك:
إيه أخبار أحلامك؟؟
إيه أخبار طموحاتك؟؟
إيه أخبار الإنجازات اللى أنجزتها؟؟
هل اللى وصلتله دا هو اللى أنت عايزه ولا لأ ... ولو لأ فهتفضل لأمتى بتأجل ف حلمك وتبدى أعذار لأمتى هتفضل ضعيف وخايف .. هتفضل ضاااااااااااااايع لحد أمتى؟؟؟
وساعتها ردك هيبقى
"أنا عايز أبقى ... بس ..........." وأول ما تقول بس دى هتبتدى بقى تخلق ف أعذار وأسباب وهمية ف خيالك انت بس هتقول المكان والزمان والظروف والجوابات كل دا سببه ضعفك وخوفك
فين الثقة بالنفس ؟؟؟
فين الامل؟؟
لا تستسلم للفشل
لا تحمل عدم تحقيق حلمك على شماعة الأسباب والظروف
أؤمن بذاتك وقوتك وانك تقدر تعمل كل ما يقال عليه المستحيل
جه الوقت لقهر الخوف
جه الوقت عشان تتحمل المسؤولية
جه الوقت عشان تعمر الأرض
جه الوقت اللى هيبقى فيه الحلم حقيقة أدامك
أقولك على حاجة حلوة
قرر التغيــــــــــــــــــــــــر
أبدأ بنفســــــــــــك أولا
--------------------------
نهى بسيونى
31-3-2011
untitled